لا تتضمن التهم الموجهة للرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه شيئا إزاء مسئوليته عن إهمال الأوضاع فى سيناء التى تمثل منطقة إستراتيجية حدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، لكن صحيفة الفايننشيال تايمز تؤكد أن واحدة من أخطر ذنوب عهد مبارك هى تآكل سيطرة الدولة على البوابة الشرقية للبلاد وتدهو العلاقة بين قوات الأمن وسكان المنطقة والذى وصل إلى إنعدام الثقة العميق والعداء.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إصطفاف المنتجعات السياحية الكبرى على طول سواحل شبه جزيرة سيناء، لكن السكان المحليون يذكرون فوائد بالكاد من هذه المشاريع. فصناعة السياحة هناك يمتلكها ويشغلها الغرباء. ويشير أشرف أيوب، الناشط السياسى بالعريش، إلى أن الحكومة المصرية حولت من البدو مجرد مظهر فولكولورى للسياح.
وقد لجأ سكان سيناء إلى فرص سخية للربح دعمها إغلاق المعابر إلى غزة، ولو أنها غير قانونية. فبعد سيطرة حركة حماس على القطاع الفلسطينى المحاصر فى 2007، تم حفر ما يصل إلى 1400 نفق تحت الحدود ليتم تعزيز الاقتصاد فى الجهتين من خلال عمليات التهرب المختلفة مثل تهريب البضائع والأسلحة والمخدرات وتسلل الأفارقة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!