رفض محافظ أسوان مصطفى السيد ادعاءات بعض المنظمات القبطية، فيما يتعلق بتعرض الأبرياء للاعتداءات أو المساكن سواء بالحرق أو الهدم على خلفية الأزمة التى نشبت فى قرية المريناب بإدفو بعد قيام أحد الأقباط بمخالفة القرار الذى صدر فى 2010 بإعادة بناء مضيفة على مساحة 280 مترا، والتى كانت فى الأصل عبارة عن منزل قديم للمواطن "معوض يوسف"، والذى تم تحويله إلى كنيسة، مما تسبب فى احتقان وإثارة أهالى القرية منذ شهر.
وأوضح السيد، أنه بناء على الشكوى التى تقدم بها أهالى المريناب تم إحالة هذه المخالفات للنيابة العامة لمحاسبة المقصرين وضعاف النفوس الذين تلاعبوا فى استخراج الترخيص، وخاصة أن الكثافة السكانية لا تسمح بإقامة كنيسة، علماً بأن أقرب كنيسة تقع على بعد 2 كم فقط بمنطقة الحج زيدان.
وتابع المحافظ قائلا: تم احتواء الموقف من خلال اتفاق الجلسة العرفية والتى انتهت إلى استنكار القيادات الكنيسية لهذه المخالفة ووعد القائمين على بناء المضيفة بهدم الجزء المخالف من خلال أحد المقاولين الأقباط، ولكن هذا المقاول تباطئ فى هدم الجزء المخالف تسبب فى إعادة الاحتقان مرة أخرى حيث توجه مجموعة من شباب القرية للمشاركة فى هدم هذه المخالفات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!