الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › الداعية الإخوانى على نويتو لـ«اليوم السابع»: مصر كبيرة على حازم أبوإسماعيل.. والبرادعى ليست لديه فرصة للفوز.. وعمرو موسى له سقطاته.. وأبوالعلا ماضى تحدث بالسيئ عنا

صورة الخبر: الداعية الإخوانى على نويتو
الداعية الإخوانى على نويتو

من أقدم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، هو تلميذ حسن البنا ومرجع مبادئه، حيث انضم إليها منذ 60 عاما، وعمل إلى جوار الإمام حسن البنا، إلى أن أصبح عضوا فاعلا فى الجماعة. يفخر «نويتو» عضو الإخوان المخضرم، بأنه ولد فى نفس عام ميلاد مبارك وشارون، ويعتبر ما حدث معهما آية لأى حاكم ظالم، ورغم كونه بعيدا عن المناصب القيادية فى الجماعة، فإنه يعد مرجعا لنقل المبادئ الأولى التى أرساها البنا بين شباب الإخوان.

«اليوم السابع» حاورت «نويتو» فى مسكنه بمحافظة الإسماعيلية، للتعرف على رؤيته لمواقف الجماعة الحالية، وسط خضم استعداد حزبها لخوض الانتخابات البرلمانية، ورغم أنه يعتقد أن إنشاء الحزب تجربة تقبل التقييم لمعرفة مدى صواب وجودها، فإنه ينفى ابتعاد الجماعة عن الدعوة لصالح السياسة، كما يؤكد خطر دخول السلفيين إلى السياسة.. وإلى نص الحوار..

بداية متى تتوقع أن تصل جماعة الإخوان المسلمين للحكم فى مصر؟
- ليس الآن، ولا نسعى إلى الحكم فى الفترة الحالية، لأننا نعرف أن الرئيس القادم لمصر لن يكون مرضياً عنه، حتى إن كان من الملائكة، ولكننا نتعلم مما تربينا عليه طوال 30 عاما مضت، ولن نضيعها بسهولة، والمهم هو صقل كوادر للمستقبل.

> إذن.. أى من مرشحى الرئاسة المحتملين أقرب إلى الحصول على دعم الإخوان؟
كل الأسماء المطروحة لا تصلح، لأن المسؤولية كبيرة، ولكننا مضطرون للاختيار من بينهم، حازم أبوإسماعيل لا يصلح لأن صوته داخلى ومصر كبيرة عليه، وعمرو موسى له سقطات، والحمل على مصر كبير، والطريق ملىء بـ«البلاوى»، وعلينا أن نصبر لأن الطبخة الآن «بتستوى»، وفى الوقت نفسه توجد جهات تموّل ما يحدث من اضطرابات، مثلما حدث فى ماسبيرو، لذا علينا أن نتوقع ظهور مفاجآت فى المستقبل، والمحك الرئيسى أمامنا هو الانتخابات القادمة التى قد تكون مؤشرا لبداية الطريق للحرية، فعلينا التريث لأن هناك شكاً وتخوفاً ورثناه لفترة طويلة، ولن نتخلص منه بسهولة.

وماذا عن محمد البرادعى وحمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح؟
يومئ برأسه، فى إشارة بأنهم ليس لهم تأثير، ويقول: لا توجد فرص.

لكن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح يعتبر من أبناء جماعة الإخوان؟
المرشحون للرئاسة ليس من بينهم إخوان، عبدالمنعم أبوالفتوح انفصل عنا، وهو حر فى موقفه، ومن يقُل إنه عاد لفكر الجماعة، يُرد الوقيعة والفتنة، فهو لم يعُد إلى صفوف الجماعة.

إذا كان أبوالفتوح حراً فى موقفه، فلماذا بادرت الجماعة بفصل الشباب المؤيدين لترشحه؟
الجماعة لها طريق قد يتغير حسب المستجدات، طالما ليس هناك نص قرآنى قاطع الدلالة، ولا يمس الحلال والحرام، نغيّر الخط، وقبل اتخاذ أى موقف لنا نعقد اجتماعاً أسبوعياً لمناقشته، وعرض كل الأحداث، وهذا الأمر مفروض فى الجماعة، إن اتفقتَ معه تلتزم برأى الجماعة، وإن رفضته وخرجت عنه فأنت حر، لكن لا تسبّنا مثلما فعل أبوالعلا ماضى.
بمناسبة كلامك عن أبوالعلا ماضى، أى الانشقاقين أكثر تأثيراً على صفوف الإخوان.. أبوالفتوح أم ماضى؟
لا نتحدث عن الأكثر تأثيراً، إنما من كان لسانه أكثر عفة، فأبوالعلا ماضى تحدث بالسيئ عنا، ولكننى لا آخذ بالسيئ فقط، لأن لكل شخص منا حسناته وسيئاته، والتوافق على الرأى يكون له معارض دائما، وأدب المعارضة أن تكون مع المجموعة إن أقرّت شيئا، ولك أن تقول رأيك مثلما تريد.

حزب الوسط والسلفيون وأحزاب دينية اختلفت مع حزب الحرية والعدالة، وتحالفت ضده فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، فلماذا ذلك؟
لأن الإخوان تعبّر عن الوسطية فى الأفكار التى يؤمن بها هؤلاء، فهى تجمع بين فكر السلف الصالح والصوفية، والسلفيون اختلفوا معنا لأنهم يلتزمون بنصوص جامدة دون فهم، ودون التفسير ومحاولة مجاراة ما طرأ من مستجدات على الحياة، ولو أنهم يتمسكون بما أتى من السلف فأين هم من قول «ويخلق ما لا تعلمون»، لماذا يتشددون فى التطبيق؟!

> هل دخول السلفيين إلى مسرح السياسة خطر؟
نعم خطر لأنهم «غُشم»، والناس لن تتحمل «غشمهم» فى التعامل، لأن فى المجتمع مرتكبى الفاحشة وشاربى الخمر، فلن يتحملوا أسلوب السلفيين، ولكننا نتابع الموقف ونتدخل معهم فى تعديل المسار.

هل كانت فكرة إنشاء حزب سياسى أساسية فى فكر الجماعة الأول؟
الحزب تجربة جديدة ندخلها وقابلة للوقوع فى الخطأ، ولا أحد يقول إن الإخوان جيدون فى كل شىء، لأنه قد يدخل بيننا نصّابون، فالإخوان ليسوا أنبياء.

هل تعتقد أن الحزب يستطيع الفوز بنسبة الأغلبية من مقاعد البرلمان؟
كل ما يقال عن حصول الإخوان على الأغلبية فى البرلمان دعاية كاذبة للوقوف ضدنا، لأننا ظللنا طوال 30 عاما نربى أنفسنا للمستقبل، ولن يضيع هذا فى القريب، نحن لدينا هدف للوصول إلى عدد معين من المقاعد رغم الدعاية المضادة للإخوان من كل الجهات، والكل يفهم أن الإخوان منظمون، وبالفعل أصبحت لدينا كوادر جاهزة نستطيع أن نلقيها فى النار وتتصرف.

وما مدى صدق دخول الجماعة فى صفقات مع المجلس العسكرى للاستفادة من التعديلات الدستورية والسيطرة على البرلمان؟
ولمَ لا؟، أليس أفضل من أن تقام صفقات مع كوهين!. الأفضل أن نساعد المجلس العسكرى ونقيم اتفاقيات، ونستفيد بدلا من يأتى آخرون لعقد صفقات قد تضر البلد.

ولماذا اختلف موقف الجماعة مؤخراً وطالبت بسرعة تسليم السلطة إلى رئيس مدنى؟

لأن الفترة الانتقالية طالت، وكلما تطول، تزداد الفتنة.

وما سبب موقف الجماعة المتضارب من المشاركة فى المليونيات؟
لأن البلد يخسر اقتصاديا، والمطالب التى ترفع فئوية، وتسبب خسارة للبلد، ونحن ضد الخسارة.

ألا يمثل عدم المشاركة رضا الجماعة عن الأحداث لأنها فى صالحها؟
يرتفع صوته قليلاً «يعنى إيه فى صالحنا».. الأمور فى صالح الجميع، والكل مترقب وينتظر فرصة، الناس خائفة من أن يحدث أى شىء عكسى وتترقب الموقف، وكما يقال إن الناس «مع الرايجة»، لأن ما رأيناه من الذل من أمن الدولة، خلّف لدينا رعبا وخوفا.

ولكن هناك اتهامات للإخوان أنهم صعدوا على أكتاف الثورة؟
يرد بحدة: «ما تصعدوا إنتوا».. وما المانع فى أن يستفيد الآخرون وما الذى جعل الإخوان تصعد، أليس التنظيم الجيد؟، من يستطع تنظيم أموره، يصل إلى ما يريده.

وما رأيك فى الحديث عن مخاطر الدولة الدينية، وضرورة الحفاظ على مدنية الدولة؟
لا أفهم هذه التقسيمات الليبرالية، فالدين لا ينفصل عن السياسة، الرسول كان يجيّش الجيوش، ويدير شؤون الدولة من المسجد، ولكن أتاتورك «بوّظ الدنيا» بفصل الدين عن السياسة فى تركيا، وانتقلت الفكرة بعد ذلك إلى كل دول العالم، وتأثرت بها مصر، ولكن تركيا الآن تُدار بشكل علمى، والدين يؤدى دوره بحدود، وأردوغان استطاع السيطرة على الجيش بطريقة عقلانية، لأنه مسلم متحضر.

المصدر: اليوم السابع | محمد عوض

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الداعية الإخوانى على نويتو لـ«اليوم السابع»: مصر كبيرة على حازم أبوإسماعيل.. والبرادعى ليست لديه فرصة للفوز.. وعمرو موسى له سقطاته.. وأبوالعلا ماضى تحدث بالسيئ عنا

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
82153

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية
Most Popular Tags

يوم السابع

,

على نويتو

, علي نويتو, سقطات عبد المنعم ابو الفتوح, اقرب المرشحين للرئاسة للاخوان, سقطات حازم ابو اسماعيل,

اليوم السابع

,

اقرب مرشحي الرئاسة في مصر للفوز

,

قاده اخوان مؤيدين لحازم ابو اسماعيل

,

سقطات السلفيين

,

نويتو

,

ماهى اخر اخبار حازم ابو اسماعيل

,

نويتو وعى

,

سقطات عمرو موسى

,

أقرب المرشحين للفوز برئاسة مصر2012

,

عبد المنعم ابو الفتوح وسقطاته

,

فرصة ابو الفتوح في الفوز

,

سقطات الاخوان المسلمين فى مصر

,

اخوان على نويت

,

سقطات السلفين يالمجلس

,

حازم ابو اسماعيل وبلاويه

,

سقطات عبدالمنعمابوالفتوح

,

حصول حازم على اكبر نسبة من الاخوان اليوم السابع

,

فرص فوز حازم ابو اسماعيل

,

سقطات حازم ابواسماعيل

,

فرص ابو اسماعيل في الفوز

,

سقطات ابو الفتوح

,

اقرب مرشحى الرئاسة للفوز

,

من اقرب المرشحين في مصر للفوز بالرئاسة

,

اقرب المرشحين للفوز برئاسة مصر

,

تلميذ حسن البنا

,

فرص حازم صلاح ابو اسماعيل في الفوز

,

أسرة نويتو

,

لماذا اختلف حازم ابواسماعيل مع الاخوان

,

ما هى فرصة حازم ابو اسماعيل للفوز بالرئاسة

,

ترقبات فوز السلفيين بمصر

,

ما نسبة فوز حازم ابو اسماعيل

,

اخر التعليقات علىحازم ابو اسماعيل فى انتخابات الرئاسة

,

حكم دخول السلفيون السياسه

,

المهرج حازم ابو اسماعيل

,

لماذا لا يصلح حازم أبو إسماعيل

,

حازم ابو اسماعيل تعزل الحاكم

,

اهم الاخبار المصرية اليوم السابع

,

اخبار مصر اليوم السابع

,