ظهرت تفاصيل جديدة، أمس، بثتها مواقع الإنترنت ووكالات الأنباء حول ملابسات مقتل العقيد الليبى معمر القذافى. قال أحد الثوار، يدعى عثمان العريبى من بنغازى، إنه كان أول من عثر على «القذافى» وأن الأخير قال له «أنا مثل والدك»، فصفعه على وجهه فقال له «أنا مثل أبيك»، فصفعه مرة أخرى، موضحا أنا أطلقت رصاصتين على القذافى، إحداهما فى رأسه والأخرى تحت إبطه، وأن الديكتاتور الراحل ظل يصارع الموت لأكثر من نصف ساعة، وأن ثوار من مصراتة حاولوا أخذه، لكنه كان يريد نقله لبنغازى، فقام بقتل، موضحا أن ثوار مصراتة أخذوا القذافى حياً، وقال مقاتل آخر إنه كان يظن لحظة اعتقال القذافى أن له «هيبة» لكنه كان مثل فأر صغير.
وتتعارض تلك الرواية مع ما أكده مسؤولون فى المجلس الانتقالى، من أن القذافى قتل خلال اشتباكات بين أنصاره والثوار، بما يزيد الضغوط على المسؤولين الليبيين لإجراء تحقيق بشأن ملابسات مقتله. وقال أفراد من الكتيبة التى عثرت على «القذافى» مختبئا فى ماسورة بـ«سرت» إنهم غنموا حذاءه الأسود ومسدساً ذهبياً ومنديلاً بنياً وخاتم زواجه.
وفى الوقت الذى انضمت فيه كل من روسيا والولايات المتحدة إلى الجهات المطالبة بالتحقيق فى مقتل القذافى، أعلن مسؤولون عسكريون ليبيون أنه لن يتم تشريح جثة القذافى، فيما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتسلم الجثمان للتأكد من هويته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!