قالت مجلة "التايم" الأمريكية إن قيام الأردن بفتح أبوابها من جديد لحركة حماس التى ظلت ترفضها على مدار سنين طويلة، والتى تعتبرها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية، يعد دليلاً على مزيد من تراجع النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط.
وكانت الأردن قد طردت حماس فى عام 1999 نتيجة ضغوط أمريكية. وكانت الحركة متمركزة فى الأردن لكنها اضطرت إلى نقل مقرها إلى سوريا حيث لا تزال مقراتها الرسمية هناك، غير أن الوجود فى دمشق لم يكن مريحا على مدار العام الماضى، حيث حاولت الحركة الإسلامية أن تخرج نفسها من الصراع بين الحكومة السورية التى تستضيفها وبين الشعب الذى تقمعه تلك الحكومة، وظلت على حياد أثر عليها سلبا ثم قام كبار قادة حماس بنقل عائلاتهم فى هدوء خارج سوريا خلال الأشهر الماضية. وكانت الحركة بحث فى نفس الوقت عن مأوى جديد لمقرها.
وحسبما قال رئيس الوزراء الأردنى عون الخصاونة فى مقابلة مع المجلة، فإن الأردن ستسمع بانتقال عائلات أعضاء حماس إليها لكنها لن تسمح بنقل مقر الحركة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!