علق مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى على تطورات أزمة المنظمات غير الحكومية المتهمة بتلقى تمويل أجنبى، وقرار رفع الحظر عن الأمريكيين المتهمين فيها، وقال إن المسئولين المصريين أدركوا أن التعقل هو الجزء الأفضل فى الشجاعة، وتراجعوا عن موقفهم. وأضاف أن هذا القرار ربما يضع حداً للدعوات المتزايدة داخل الكونجرس لقطع المساعدات الأمريكية عن مصر، لكنه لم يكن له تأثير كبير على صورة أمريكا فى مصر.
وأوضح جيمس ليندسى، نائب رئيس المجلس، الذى يعد أحد أهم مراكز الأبحاث المقربة من دوائر صنع القرار فى واشنطن، أن الأمريكيين لم يعودوا إلى بلادهم نتيجة للأعمال العادية للنظام القانونى المصرى، بل لأن إدارة باراك أوباما مارست ضغوطا "مبررة" على القاهرة مع تهديد ضمنى بمنع مساعدات صندوق النقد الدولى عن مصر حتى يتم الإفراج عن الأمريكيين، وفى ظل التراجع الشديد للاحتياطى النقدى الأجنبى فى مصر، والاضطرابات السياسية التى قتلت صناعة السياحة، فإن حكومة القاهرة أدركت أن التعقل هو الجزء الأفضل فى البسالة، وتراجعت.
وتابع ليندسى قائلاً، لكن مع رحيل موظفى المنظمات الأمريكيين الآن مصر، فإن المسئولين فيها يشيرون بشراسة إلى بعضهم البعض، فلا أحد يريد أن يتحمل مسئولية الاستسلام لواشنطن، ويريد الجميع أن يتحمل آخرون مسئولية تلك السقطة، حتى إن الإخوان طالبوا بتحقيق لتحديد المسئول عن قرار رفع حظر السفر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!