القذافى
أكد الكاتب الليبى اسعد امبية ابوقيلة على انه سوف ينشر عدد من اللقاءات والتقارير الاخبارية لاول مرة حول الزعيم الليبي الراحل معمرالقذافي وخاصة قبل سقوط طرابلس في قبضة الثوار .
وأضاف "القذافي يثير الجدل حيا وميتا "، مشيرا الى أن القذافى حير العالم بتصرفاته الغريبة الخارقة للعادات والتقاليد .
وأوضح " عندما نقلت وكالات الانباء العالمية خبر خروج القذافي من ليبيا وتأخر الاعلام الليبي الرسمي في نفي الخبر وكنت متواجد في طرابلس وبالتحديد في ما كان يعرف بالساحة الخضراء أقوم بإجراء عدد من اللقاءات الصحافية مع بعض الليبيين وكان أول سؤال أوجهة هو هل فعلا غادر الزعيم الليبي معمر القذافي البلاد ؟
كانت الاجابات مختلفة واغلبها لا لم يغادر ولكن هناك اجابات غريبة من بعض الليبيين وهم شهود عيان قالوا لي ان القذافي موجود في باب العزيزية وقبل يومين قاد مظاهرة شعبية بعد صلاة العصر بساعة تقريبا في شارع عمر المختار جمعت المويدين للقذافي وأنصاره والمعارضين الثوار وكان القذافي يرتدي نظارات خضراء اللوان وكانت هتافات كثيرة في المظاهرة مثل اسقاط النظام الليبي و ليبيا حرة القذافي يطلع بره والشعب يريد السلطة الشعبية , وقال شهود العيان أيضا كانت هناك الة تصوير واحدة تصور المظاهرة عليها علامة اذاعة صوت افريقيا وبمجرد اقتراب المظاهرة من الساحة الخظراء غادر القذافي المظاهرة وتفرق الجميع" .
واضاف اسعد " ربما كان يهدف القذافي من هذة المظاهرة توجيه رسالة الي العالم تفيد بان الشعب الليبي يمتلك السلطة وان القذافي سلمها كما يقول دائما منذ 33 سنة اي منذ اعلان سلطة الشعب وهذاء ليس غريب علي القذافي وخاصة في بداية الازمة الليبية عندما قال في اكثر من خطاب انه مستعد لقيادة المظاهرات الشعبية في بنغازي لاسقاط النظام الليبي وعودة السلطة للشعب , و يقول محللون ومطلعون بارزون في الشأن الليبي عن السبب في منع بث مظاهرة القذافي عبر الاعلام الليبي والاجنبي ربما نتيجة تعليمات صادرة من سيف الاسلام القذافي المسئول الفعلي عن وسائل الاعلام الليبية اتناء الازمة الليبية تمنع بث هذة المظاهرة لاسباب مجهولة ."
وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالذكر ان نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة .
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - كاتب ليبى : القذافى يثير الجدل حياً وميتاً
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!