داعية سلفي: أبو اسماعيل ليس الرئيس المخلص.. وأنصاره يمارسون الارهاب الفكري

نتقد الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفى المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور قائلا «لو كانوا مكان الإخوان والسلفيين ماسمحوا لأحد منهم أن يشاركهم فى تشكيل الجمعية، التى لم يخطىء الاخوان والسلفيين في تشكيلها»، كما انتقد إنسحاب ممثل الأزهر من الجمعية التأسيسية، مضيفا «العسكري مضغوط عليه من الداخل والخارج، كى لا ينفرد التيار الاسلامي، بأى شئ وهو ما تسبب فى إنسحاب الأزهر والكنيسة من الجمعية.

وعن ترشح خيرت الشاطر للرئاسة عن جماعة الاخوان المسلمين، امتدح عبد المقصود الشاطر قائلا «إنه إنسان ممتاز»، متابعا «أنا لست ضد حازم أبو إسماعيل، ولكن ضد ممارسة أتباعه الإرهاب الفكرى»، واصفا اياهم «أنهم في حالة هوس»، متبرءا مما فعله النائب السلفى أنور البلكيمى، معتبرا أن سلوكه ينتقص من شعبية الإسلاميين.

مؤكدا على عدم اعلانه المرشح الذى سيدعمه الا بعد غلق باب الطعون، مضيفا «نحاول التوافق على مرشح اسلامي».

وقال في حواره على احدى القنوات التليفزيونية، «طلبت من أبو إسماعيل أن يوقف أتباعه هذه الممارسات وقال أنه استنكرها لكن النتيجة لم تتغير»، لافتا إلأى ما ستؤؤل إليه سلوكياتهم من صناعة طاغية جديد، مشيرا إلى ابو اسماعيل الذى لا يمكن وصفه بالرئيس المخلص –على حد قوله.

المصدر: التحرير