علم "اليوم السابع" أن قيادة بارزة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أجرت اتصالا هاتفيا ببعض القيادات الحزبية والقوى السياسية، مساء أمس الأول، وأكدت لهم أن انتخابات الإعادة على مقعد رئاسة الجمهورية ستجرى فى موعدها ودون تأجيل.
وأوضحت القيادة العسكرية للحزبيين أنه لو تفجرت 10 براكين فى مصر، فلن تمنع هذه الكوارث المجلس الأعلى للقوات المسلحة من استكمال جولة الإعادة، وأضاف: "لا يمكن لبضع آلاف أن يفرضوا إرادتهم على 85 مليون مصرى، يتطلعون إلى استكمال المسيرة الديمقراطية، واختيار رئيس لمصر عبر صناديق الاقتراع فى انتخابات نزيهة".
وألمحت القيادة العسكرية فى مكالمتها التليفونية إلى أن المجلس العسكرى لن يخضع لابتزاز القلة، والتلويح باشتعال مصر فى حال عدم الرضوخ لعدد من المطالب الخاصة، وقال إنه يرفض وصايا هذه القوى أو ذاك على الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة عظيمة، ليحطم قيود مثل هذه الوصايا، محذراً من أن المجلس تحمل الكثير من حملات التشكيك والاتهامات الباطلة، والتى وصلت إلى حد التجريح والإهانة، ليخرج بالبلاد إلى بر الأمان.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
حسن العرايفى- أمين حزب العمل _ فاقوس05 يونيو, 2012
الطريقة الوحيدة المثلى لبقاء العسكرى.. هى صندوق الانتخابات..وأعلان فوز الفريق.. الذى يمثل كل النظام القديم.. وعندها الخروج والاعتراض على نتيجة الانتخابات . يعتبر خروج على الشرعية.