الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › بيان رئاسي بالإنجليزية: تحركات مرسي الأخيرة تهدف لوقف قوى مناهضة للثورة

صورة الخبر: بيان رئاسي بالإنجليزية: تحركات مرسي الأخيرة تهدف لوقف قوى مناهضة للثورة
بيان رئاسي بالإنجليزية: تحركات مرسي الأخيرة تهدف لوقف قوى مناهضة للثورة

وجهت رئاسة الجمهورية بيانا باللغة الإنجليزية لوسائل الإعلام الأجنبية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، لتوضيح ما أسمته "خريطة طريق الرئيس محمد مرسي نحو الديمقراطية النيابية الشاملة"، جاء فيه أن "الرئاسة وصلتها إشارات من جهات مختلفة تؤكد أن المحكمة الدستورية كانت تنوي حل الجمعية التأسيسية في 2 ديسمبر" وأن "نائب عام عصر مبارك المستشار عبد المجيد محمود كان مدعوما من شخصيات من المفترض أنها محسوبة على الثورة" حسبما جاء في نص البيان.



وذكر البيان أولا أن قيام ثورة 25 يناير كان لثلاثة أهداف واضحة، الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وأن الرئيس مرسي كرئيس لحزب الحرية والعدالة عمل مع ممثلي مختلف القوى السياسية لتحقيق توافق وطني بشأن كيفية المضي قدما لتشكيل حكومة تمثل فيها كل تيارات المجتمع، وبعد انتخابه رئيسا للجمهورية تبنى رؤية تضمن أكبر نسبة لتمثيل التيارات الأخرى في الحكم".



وأضاف البيان، أن "الرئيس مرسي حقق فور انتخابه عدة إنجازات، على رأسها إعادة مجلس الشعب المنحل بطريقة مريبة، لكن على الفور أصدرت المحكمة الدستورية حكما ثانيا باستمرار حل هذا المجلس، واحترم الرئيس حكم القضاء رغم أن مجلس الشعب أحال أعضاءه المشكوك في صحة انتخابهم إلى محكمة النقض".



"ثم قرر الرئيس استعادة القوات المسلحة دورها الأساسي لحماية الأمن القومي والدفاع وإنهاء دورها السياسي في 12 أغسطس 2012، وحاول تحقيق مصالحة وطنية من خلال فتح باب التصالح مع مرتكبي الجرائم الاقتصادية إذا سددوا الأموال التي استولوا عليها في عهد مبارك بهدف بناء مصر الجديدة، وشكل مجلساً للوزراء من التكنوقراط غير المسيسين، واختار نائبا للرئيس من الشخصيات القضائية الإصلاحية المستقلة".


وانتقل البيان للحديث عن أسباب إصدار إعلان 21 نوفمبر الذي عطل فيه قضية الجمعية التأسيسية المنظورة أمام المحكمة الدستورية، فقال: "من إنجازات مجلس الشعب المنحل انتخاب جمعية تأسيسية من 150 عضواً لصياغة الدستور، بعد مفاوضات مكثفة من مختلف الأحزاب السياسية، وأعلنت نتيجة هذه المفاوضات من قبل رئيس حزب الوفد الليبرالي السيد البدوي، وبحلول أكتوبر الماضي كان الجميع يعلق آمالا كبيرة على التوصل إلى دستور توافقي معد بسلاسة".



ثم وصف البيان ضمنيا النائب العام والمحكمة الدستورية العليا بأنهما من القوى المناهضة للثورة حيث قال حرفيا "ومع ذلك، فن القوى المناهضة للثورة the anti-revolutionary forces كانت تصعد حملتها للقضاء على مكاسب الثورة، وتجلى هذا في عدة مناطق:



أولاً: التقاعس الواضح عن التحرك في الجانب القانوني من قبل النائب العام، وتبرئة جميع الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم أثناء الثورة لعدم كفاية الأدلة، والتعامل مع الحالات الجديدة بجدية أقل، وقد حاول الرئيس أولاً تنحيته بشكل ودي بنقله إلى وظيفة دبلوماسية شرفية، وبعد موافقته تراجع، ودعمته شخصيات من المفترض أن تكون ثورية".



ثانياً: إشارات من عدة جهات بأن المحكمة الدستورية سوف تحل الجمعية التأسيسية.



واستكملت الرئاسة بيانها قائلة: "كان الاعتبار الأخير هو الأكثر خطورة، فبادر الرئيس لتحصين الجمعية التأسيسية من الحل، بإصدار الإعلان الدستوري في 21 نوفمبر، من أجل تسهيل التوافق ومنع المحكمة الدستورية من التدخل في عملها".



وجدير بالذكر هنا أن مصادر قضائية عديدة بالمحكمة الدستورية العليا وغيرها من الهيئات القضائية، أكدت أن القضية التي كانت معروضة أمام المحكمة الدستورية كانت تخص بطلان قانون تحصين الجمعية التأسيسية، وليس تشكيلها، بمعنى أنه وبفرض صدر حكم ببطلان هذا القانون، فهذا لم يكن يعني حل الجمعية التأسيسية مباشرة.



وأوضح البيان أنه "ونظرا للمعارضة السياسية لهذا الإعلان دعا الرئيس لحوار وطني واسع، نتج عنه تشكيل لجنة قانونية مصغرة انتهت إلى إلغاء الإعلان الدستوري وعدم إمكانية تأجيل موعد الاستفتاء لأن الشعب سبق واستفتي على هذا الموعد في 19 مارس 2011، لكن الرئيس ما زال يواصل توجيه دعوة مفتوحة لجميع المصريين للمشاركة في الحوار الوطني الذي يهدف إلى ثلاثة أمور أساسية هي:



الوصول إلى توافق في الآراء بشأن مواد الدستور التي يمكن تعديلها بعد انعقاد مجلس الشعب القادم، واتخاذ قرار بشأن خارطة طريق لتعزيز الديمقراطية بعد الاستفتاء سواء كانت النتيجة بنعم أو لا، وكيفية اختيار الأعضاء المعينين بمجلس الشورى وعددهم 90 بشكل يضمن تمثيل كل القوى السياسية في هذا المجلس، الذي سيتولى السلطة التشريعية مؤقتا بدلا من الرئيس بعد تمرير الدستور".



يذكر أن هذه المرة الأولى التي يصدر فيها بيان من رئاسة الجمهورية يتحدث بهذا الوضوح عن أسباب إصدار الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر، وأن كل ما كان يصدر من نائب الرئيس أو المتحدث الرسمي من تصريحات كان يقتصر على إشارات وليس كلاماً واضحاً بشأن الأزمة المتعلقة بالنائب العام والمحكمة الدستورية، والمفارقة أن هذا البيان موجه أساسا إلى الإعلام الأجنبي.

المصدر: الشروق | محمد بصل

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بيان رئاسي بالإنجليزية: تحركات مرسي الأخيرة تهدف لوقف قوى مناهضة للثورة (1)

khemais‏19 ‏ديسمبر, ‏2012

على الشعب المصري القيام بواجبه والحفاض على ثورته ولو بنصف الشعب المصري فقط.لانا من هو على حق سينتصر في النهاية وعلى الرئيس مرسي ان يوضح للشعب كل ما يحاك ضده ويفسر له المؤامره بالتفصيل لانا الشعب اكثره لايفهم الكثير في السياسة وشكرا

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
81507

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية