الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › حقيقة «الاجتماع السرى» بين الجيش و«الإنقاذ»

صورة الخبر: عبدالفتاح السيسى
عبدالفتاح السيسى

ذكرت تقارير أمريكية أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حذر خلال لقاء سرى عقده مع الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، من أنه لو سقط الرئيس محمد مرسى، فإن الدولة المصرية قد تنهار معه، لأن البلاد ستكون مجزأة لدرجة أن الجيش لن يتمكن من استعادة السيطرة على الأوضاع، لكن مصدراً عسكرياً مسؤولاً نفى هذا الاجتماع، كما نفاه أيضا موسى، واعتبر ما ذكر مجرد «خيالات».

وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن «السيسى لم يلتق أى شخصيات سياسية خلال الفترة الماضية، وبالتحديد الدكتور محمد البرادعى أو عمرو موسى.. فنحن لسنا طرفاً فى الصراعات السياسية الدائرة». وأضاف إن «وزير الدفاع سبق أن حذر من أن استمرار الصراع بين القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد، قد يؤدى إلى انهيار الدولة ويهدد مستقبل الأجيال القادمة»، مؤكدا أن «الجيش هو جيش لكل المصريين».

من جهته، قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ، إن قنوات الاتصال مفتوحة دائما مع وزارة الدفاع ومؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعى لأننا فى مرحلة حرجة تحتاج إلى التواصل المستمر. وأضاف «موسى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الاجتماع الذى تحدثت عنه التقارير الأمريكية لم يحدث نهائياً، وأى شىء منشور عن هذا الاجتماع غير صحيح بالمرة، وعبارة عن خيالات». وتابع أنه اعتاد الشفافية والمصارحة بخصوص أى لقاء، «ولو كان هذا الاجتماع عقد بالفعل، ما كنت أنفيه، لأن (السيسى) وزير دفاع مصر، وليس من الخطأ الجلوس معه، لكن اللقاء لم يحدث».

كان موقع معهد «ستراتفور» الاستخباراتى الأمريكى زعم أن السيسى التقى سرا مع «البرادعى» و«موسى» قبل إجراء الحوار الوطنى فى ٣١ يناير الماضى، وحذرهما من أنه لو رحل الرئيس محمد مرسى، فإن الدولة المصرية قد تنهار معه، لأن البلاد ستكون مجزأة لدرجة أن الجيش لن يتمكن من استعادة السيطرة على الأوضاع. ووصف المعهد الأمريكى - المعروف بأنه ظل جهاز الاستخبارات الأمريكية - اللقاء بينهم بأنه كان «مشتعلا»، مشيرا إلى أن هناك شائعات حول تعنيف «السيسى» لقادة المعارضة بشأن مسلكهما، محذرا من أن سقوط «مرسى» سيؤدى إلى انهيار الدولة المصرية، حيث ستنقسم البلاد إلى حد أن الجيش لن يتمكن من استعادة السيطرة على الأوضاع.

وأضاف أن إظهار قائدى المعارضة المصرية استعدادهم المفاجئ للحوار جاء نتيجة تحذيرات من المؤسسة العسكرية، وليس نتيجة التعب من الاحتجاجات ضد «مرسى»، مشيرا إلى أن الجيش ليست لديه مصلحة للتدخل أو حكم البلاد فى الوقت الراهن. وذكر أن تحذيرات «السيسى» الأخيرة من انهيار الدولة أُسىء تفسيرها، على اعتبار أنها إشارة إلى نية الجيش التدخل، لكنها كانت رسالة تحذير إلى قادة المعارضة.

المصدر: المصرى اليوم | داليا عثمان

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حقيقة «الاجتماع السرى» بين الجيش و«الإنقاذ»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99804

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية