حسناً فعل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد عام الإخوان، حين صرح لـ«الوطن»، أمس، بعدم صحة اتفاقه مع قطر على منحها «مثلث ماسبيرو» بالقاهرة، ثم أصدر بياناً بعدها بساعات ينفى فيه علاقته بالأمر ويؤكد عدم تدخله فى عمل السلطة التنفيذية؛ لأنه كما قال نصاً فى تصريحاته الخاصة لنا «يعرف حدوده».
وتؤكد «الوطن»، التى نشرت وثيقة منسوبة للحكومة القطرية حول الاتفاق، وطالبت بالتحقيق فى مدى صحتها، أنها لم تتلق أى تعليق أو تعقيب من الجانب القطرى الذى تخصه الوثيقة، حيث التزم القطريون الصمت، رغم محاولات الجريدة الحصول على تأكيدهم أو نفيهم للوثيقة.
غير أن الكشف عن هذه القضية الخطيرة، بعد اعتراف صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام المصرى، بوجود نية لبيع أو تأجير جزء من «ماسبيرو»، صنع غطاءً من الحماية لـ«مثلث ماسبيرو» وسكانه، وأغلق الطريق على المحاولات القطرية للاستيلاء عليه.. وهذا هو -بالضبط- دور الإعلام والصحافة الحرة: الكشف عما يجرى فى الغرف المغلقة والاتفاقات السرية والتحذير منها وحماية مصالح وحقوق المواطنين والدفاع عن تراب مصر، حتى لا يُباع بحفنة دولارات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!