اعترضت روسيا مكالمة هاتفية بين زبيدة تسارناييف، وربما أحد ابنيها المشتبهين بتفجيرات بوسطن، حول "الجهاد" وفق ما كشف مسؤول أمريكي مطلع على سير التحقيقات بشأن الانفجارات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص قبل أكثر من أسبوعين.
ووصف المصدر تلك المكالمة بأنها "غامضة"، قام الروس بتسليم تسجيلها، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" الأمريكي.
ولم يتمكن المصدر من تقديم تفسير حيال أسباب تأخر الجانب الروسي في تسليم المكالمة المسجلة، كما رفض التعقيب إذا ما كان التسجيل سيمنح "أف بي آي" أسبابا كافية لرصد تامرلان تسارناييف، عن كثب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!