أثار تقرير الطبيب المباشر لصحة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، جدلا واسعا حول حقيقة وضعه الصحي، وذلك بعدما تم نقله جوا إلى مستشفى عسكري في العاصمة الفرنسية باريس، فيما يعتقد أنه يعاني من جلطة محدودة الأثر.
الأمر الذي أجج نار الجدل كان الرسالة التي نشرتها صحيفة النهار شبه الحكومية، نقلا على لسان طبيب بوتفليقة الخاص، راشد بوغربال، والتي نصت على "أن الرئيس بوتفليقة يتعافى بشكل جيد وصحته جيدة جدا،" ذاكرا أن "الرئيس سيعود إلى أرض الجزائر في مدة لا تتجاوز الأسبوع،" وما فُهم منه أنه رسالة موجهة للمعارضة في البلاد لوقف "أي مسعى محتمل للانقلاب" خلال فترة تواجده بالخارج.
ونقل تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـCNN على لسان المحلل السياسي رشيد غريم تصريحه لصحيفة الوطن الجزائرية: "هناك ما هو جديد في تصريح الرئاسة عن صحة بوتفليقة البالغ من العمر 76 عاما هذه المرة،" مشيرا إلى أن الأمور والوعكات الصحية السابقة لم يتم الإعلان عنها للعامة بهذا الشكل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!