قالت السفيرة الأمريكية آن باترسون: إن عودة الجيش للحكم ستكون كارثة غير مقبولة لواشنطن وحلفاء مصر الآخرين، مشيرة إلى أن التحولات السلمية من الحكم العسكرى إلى الحكم المدنى نادرة، والنادر أن تحدث بهذه السرعة، ما يمثل بداية مبشرة للصعود إلى الديمقراطية فى مصر.
وأضافت، خلال ندوة نظمها نادى الروتارى أمس: نؤكد أن الجيش المصرى يستحق الكثير من الاحترام والمصداقية، بعد أن سلم الحكومة للمدنيين وعاد لمهمته الأساسية فى حماية البلاد، وليس هناك عودة إلى الحكم العسكرى؛ لأن الجيش المصرى يرفض الأمر بدرجة عالية.
وتابعت: دعونى أكُن واضحة فى هذه المسألة؛ فالتدخل العسكرى الآن ليس هو الحل كما يدعى البعض؛ لأن الشعب المصرى لن يقبل هذا وستكون كارثة بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة وحلفاء مصر الآخرين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!