كشف محب دوس المتحدث الإعلامى لحملة تمرد، أن الحملة تعمل الآن على صياغة ميثاق يحدد رؤيتهم للثورة ومطالبهم، مشيرا إلى أنه يعتمد فى الأساس على ما بعد 30 يونيو وما بعد تحقيق الهدف المنشود بعمل انتخابات رئاسية مبكرة، على أن يتم فيها توقيع القوى الوطنية كلها عليها وليس شخصيات لذاتها.
وأشار دوس فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الوثيقة تعتمد على عدة نقاط، أولها أن يتم ترشيح مرشح مدنى ثورى واحد دون الاتفاق فى الوقت الحالى على اسمه، ولكن مراعاة توافر ثلاث صفات رئيسية فيه وهى أن يكون شخصا متسقا مع الذات، وخرج من ميدان التحرير، ويمتلك ملكات شخصية اكتسبها من النضال فى الشارع وكان تاريخه مع العمل، وبرنامج يعبر عن أهداف الثورة من "عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة وطنية".
وثانيا أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية، إدارة البلاد على أن تكون تلك المرحلة تحضيرية وليست انتقالية، لأنها ستكون مرحلة هدفها التحضير لانتخابات رئاسية مبكرة وليس مرحلة تستمر لمدة عام مثل ما حدث مع المجلس العسكرى، وذلك مع إجراء انتخابات رئاسية تشرف عليها حكومة ائتلاف وطنى من كافة الاتجاهات السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين ومراعاة وجودهم ضمن تشكيل الحكومة، كما أن برنامج المرشح الثورى لابد أن يتم صياغته من كل القوى الوطنية ونراعى إذا فاز فى الانتخابات تشكيل حكومة ائتلاف وطنى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!