«الإخوان» تعترف رسمياً بقلقها من 30 يونيو.. وتسخر من حرق مقر «تمرد»
اعترف تنظيم الإخوان بقلقه من مظاهرات 30 يونيو، محذراً من الوجود أمام قصر الاتحادية، والاعتداء على ما وصفه بـ«شرعية الصندوق». كما بدأ نواب حزب الحرية والعدالة الحاليين بمجلس الشورى، والسابقين بمجلس الشعب المنحل، بالتحرك فى دوائرهم الانتخابية للتواصل مع المواطنين.
وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم تنظيم الإخوان: نحن قلقون من مظاهرات 30 يونيو، ونفكر فى تداعيات الأمر ومصالح الشعب وما الذى يمكن أن نتخذه فى الفترة المقبلة، موضحاً أن الوجود أمام قصر الاتحادية «محظور جداً»، على حد وصفه، خاصة الاقتراب من أسوار القصر لأنها شرعية جاءت بصناديق.
وأضاف، خلال لقائه على فضائية «مصر 25»، التابعة للإخوان، مساء أمس الأول: لن يذهب الرئيس محمد مرسى إلا عبر الصناديق أو يعاد انتخابه مرة أخرى.
وتابع: أصوات المصريين التى تم وضعها فى الصناديق بوجود إشراف قضائى يتم التضحية بها، ومطلوب منا أن نقبل بأرقام غير دستورية وغير قانونية ومن غير إشراف قضائى.
واعتبر أن «الشارع السياسى فشل فى وجود أحزاب قوية»، متسائلاً: هل فشل الأحزاب فى بناء كيانات حقيقية من أجل الوصول إلى السلطة، يتم استبداله بكيانات أخرى غير منظمة فتؤدى إلى مشهد فيه كثير من اللغط؟ متهماً «قوى من المعارضة» بأن لها مصالح سياسية.
ومن جانبه، توعد أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بأن تكون مظاهرات 30 يونيو، نهاية المعارضة، وقال: 30 يونيو مليونية نهاية المعارضة، باقى 23 يوماً ونبدأ نشتغل ونكون نحن الفائزين، وتابع: عاش حكم المرشد.
وسخر من حرق مقر حركة «تمرد» قائلاً: حريقة صغنطوطة قد كده، وتطفى بكباية ميه والعناية الإلهية أنقذت ملايين الأوراق اللى كانت متخزنة فى أوضة متر فى متر، متاخدش أكتر من 10 آلاف ورقة بالكتير.
وكشف الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»، عن أن نواب الحزب بالشورى، أو مجلس الشعب السابق، يقومون بجولات فى كل الدوائر من أجل الاطلاع على مشاكل الأهالى، ورفع تقارير إلى أمانات الحزب بالجمهورية، قائلاً: هناك أيضاً اتصالات مع كافة القوى السياسية حالياً، من أجل ألا تحدث أى فوضى فى مظاهرات 30 يونيو.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!