أركان «المسجد النبوي» تهتز بالدعاء لـ«السيسي

ارتفعت أصوات مجموعات من المصريين عقب صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان بالمسجد النبوى في المدينة المنورة بالدعاء للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقوات المسلحة والحكومة المصرية بأن يوفقهم الله من أجل مصلحة مصر وتقدمها.

وكان إمام المسجد النبوى ردد دعاء لله أن يحفظ الدول الإسلامية والعربية وأن ينشر الأمن في كافة ربوع الدول الإسلامية لما فيه خير شعوبها وهو الدعاء الذي لاقى ردود أفعال من بعض المصريين في المسجد النبوى وقاموا بعد الصلاة بترديد الادعية لحفظ مصر وللقوات المسلحة التي قامت بحماية الشعب المصرى في ثورة 30 يونيو.

وشهد المسجد النبوى ازدحاما شديدا من المصلين وامتلاءت جنبات المسجد حتى الساحة الخارجية له وإن لم يكن الزحام مثل كل الاعوام السابقة، وهو ما أدى إلى انتشار المصلين من أهالي المدينة المنورة والذين قدموا لاداء صلاة الجمعة الاخيرة في شهر رمضان في المسجد النبوى.

وحسب مسئولون بالمسجد النبوى فإن قرابة المليونين من المعتمرين أدوا صلاة الجمعة الاخيرة في شهر رمضان في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة اليوم وهو ما يقل عن الاعوام الماضية بنسبة تقترب من 30%، حيث أن كافة ساحات المسجد النبوى لا تجد بها أية فراغات وحتى الدور العلوى في المسجد فيما جاءت أغلب تلك المناطق فارغة من المصلين.

وعزا المسئولون تراجع الاعداد إلى التوسعات التي تجرى في الحرم المكى والتي أدت إلى عدم وصول أعداد كبيرة من عدد من الدول الإسلامية وبخاصة مصر بالاعداد التي تأتى كل عام وتحديدًا في شهر رمضان والتي تقضى العشرة ايام الاخيرة منه في الحرمين الشريفين.

وأكدوا أن تلك التوسعات التي تعد الأكبر في تاريخ الحرم ستضاعف الاعداد التي يستقبلها الحرم المكى إلى مايقرب من أربعة أضعاف الاعداد التي يستقبلها في الاعوام السابقة.

وقامت السلطات السعودية بتكثيف عدد الدوريات الأمنية لمتابعة الأوضاع وتلبية أية احتياجات أمنية على مدى الساعة وحل أية مشكلات قد تطرأ على وجه السرعة، وبخاصة في مجال المرور الذي شهد استنفارا شديدا وتواجدا، لافتا يفوق الاعداد التي تنتشر في الايام العادية في شهر رمضان، وهو ما أدى إلى سهولة حركة السير في الشارع من جانب السيارات.

المصدر: فيتو | أ ش أ