عسكريون: دعوات الإخوان ضد قيادات الجيش تسعى لهدم القوات المسلحة
أصدرت جبهة "علماء ضد الانقلاب"، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين بيانًا لها، اليوم الأحد، من اعتصام رابعة العدوية، يفيد أنهم مستعدون لفتح باب التطوع والتدريب لجنود الجيش المنشقين عن صفوفه، محرضين على رجال الجيش بالتبرؤ من قادته الوطنيين.
وندد عدد من الخبراء العسكريين بهذا البيان، مؤكدين أنه يدعو إلى تكوين جيش حر مثل سوريا وشن حرب أهلية بين الشعب ويسعى لهدم الجيش، مشددين على ضرورة القبض عليهم.
ووصف اللواء محمد قدري سعيد، الخبير الأمني والعسكري، مطالبات جبهة علماء ضد الانقلاب، بأنها أمر خطير، لافتا إلى أنهم يدخلون الدولة في وضع معقد ومضر للدولة.
وأضاف أن الدعوة لتدريب مجموعات بطريقة عسكرية تمثل تكوين جيش آخر والدعوة لحرب أهلية، لافتًا إلى أنه يجب القبض على هؤلاء المحرضين.
وأوضح أن الدعوات لعصيان الجنود لأوامر قادتهم مستحيلة فكل من يخالف الأوامر يتعرض لمحاكمات عسكرية وهى دعوات لهدم الجيش المصري، وتمثل خطورة على مصر الآن ومستقبلا لأنها تسعى لهدم الجيش.
وانتقد اللواء حسن الزيات الخبير العسكري، دعوة جبهة علماء ضد الانقلاب، لفتح باب التطوع والتدريب من خلال ما وصفوه بـ"شرفاء الجيش المصري"، قائلا: "إن ذلك يعد خروجًا على قواعد الدين فطاعة ولى الأمر ذكرت في القرآن الكريم "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ".
وأضاف الزيات: "إن مطالب الإخوان كلام عيال"، لافتا إلى أن جنود الجيش لن تنصاع وراء أحاديثهم المضللة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تريد إنشاء "جيش موازٍ" مثل سوريا ونشر الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد، مطالبًا بضرورة إعدام كل هؤلاء ومن يطالب بذلك.
من جانبه قال الخبير العسكري اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، إن دعوة جبهة علماء ضد الانقلاب، ماهى إلا دعوة لتكوين ميليشيات مسلحة يعاقب عليها القانون، وأوضح "بلال" أن تحريض الجنود على معصية أوامر قادتهم هو تحريض يستهدف أمن الدولة وهدم نظامها والجيش.
وشدد على ضرورة ألا تتهاون الدولة مع هؤلاء المحرضين والقبض عليهم، بالإضافة إلى استغلال ذلك من خلال التعرف على رأى الدين الصحيح في عصيان أوامر القادة والوصول إلى عقول وقلوب هؤلاء المتأثرين بفكر الإخوان.
abou moncif13 أغسطس, 2013
السيسي هو اول من عصى ولي الامر و خرج عن الحاكم "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"