قال المفكر القبطي كمال زاخر مؤسس جبهة العلمانيين بالكنيسة، إن ما يحدث من اعتداء على الكنائس وحرقها هو الورقة الأخيرة التي تتمسك بها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بحسب قوله.
وأضاف زاخر في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "كنا نتوقع حدوث ذلك، وبالتالي يجب قراءة الوضع الراهن في سياقه بعيدا عن الفتنة الطائفية"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو "محاولة زائفة وبائسة لاستعادة مجد زال، واستعادة حلم تحقق ثم زال، وهو أمر من المستحيلات، فنحن أمام وطن يُنتهك ويُدَمَّر، وجزء من هذا الثمن يدفعه الأقباط، وبالتالي يجب استيعاب هذا المخطط الجهنمي لأعمال العنف المنافية للضمير، ولكن النصر للمصريين في النهاية مهما كانت هذه اللحظة مريرة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!