الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › الرئاسة بمؤتمر صحفي عالمى: المصريون خرجوا في 30 يونيه ضد الفاشية الدينية

صورة الخبر: الرئاسة بمؤتمر صحفي عالمى: المصريون خرجوا في 30 يونيه ضد الفاشية الدينية
الرئاسة بمؤتمر صحفي عالمى: المصريون خرجوا في 30 يونيه ضد الفاشية الدينية

قال مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية، خلال المؤتمر الصحفى العالمى المنعقد فى قصر الاتحادية، إن ما يشهده الشارع المصرى لم يكن مقبولاً.

وأضاف حجازى: هناك محاولة لإثارة الرعب بين المواطنين وليس حالة خلاف سياسى، متابعا: نتعهد أمام الشعب المصرى بأن نلتزم تجاه خارطة الطريق بعدما خرج المصريون وأعطوا تفويضاً من أجل مستقبل أفضل.

ورحب حجازى، بكل الفصائل والأحزاب ما لم تكن مارست أعمال عنف. مؤكدا سنواجه الإرهاب من خلال القانون ومصر ليست دولة ضعيفة.

وتابع: إن المصريين اليوم أكثر تواجدا مما كانوا عليه من قبل. ونحن لا نواجه أى خلاف سياسى بل نواجه حربا من قوى متطرفة.

وأوضح أن هناك حرب معلنة على الدولة المصرية لاستنزافها. مشددا على أن ما يحدث فى المدن المصرية من حرق الكنائس وقتل الضباط إرهاب.

وأردف حجازي: نحن نراقب ردود الأفعال الصادرة من قبل أميركا أو طالبان. مشيرا على أننا لسنا في مرحلة انتقالية فقط بل هى مرحلة نؤسس فيها العدالة بشكل أقوى.

وأعرب حجازى، عن الحزن البالغ لوقوع ضحايا للعنف، متقدّمًا بالتعازى لكل أسرة مصرية فقدت عضوا من أعضائها نتيجة الأفعال الآثمة. مشيرا إلى أنه يتم مراقبة ردود الأفعال الصادرة بهذا الشأن على الصعيد الدولى.
وأضاف، شهدنا على مدار الفترة الحالية احتجاجات لم تكن سلمية. كما لا يمكن وصف ما كان فى رابعة والنهضة بالتجمعات السلمية، مشددا على أننا "سننتصر على الإرهاب والعنف بإقرار القانون وأطر حقوق الإنسان، وإننا سنحمى المصريين من الإرهاب أو العنف باسم الدين".

وأكد حجازى أن المصريين خرجوا يوم 30 يونيو الماضى، ضد الفاشية الدينية التى كانت تتمثل فى النظام السابق، مشيرا إلى أن ردود الأفعال من الطرف الآخر كانت تظاهرات وصفها الإرهاب الدينى والعنف باسم الدين.

وأشار إلى أن المصريين اليوم متحدون تجاه هدف واضح للمستقبل ومتحدون ضد عدو واحد وهو العنف الممنهج ضد مستقبلهم.

وأضاف قائلا أن مصر توصلت مع المجتمع الدولى لكى تعود القوى المتطرفة إلى مصريتهم مرة أخرى ويكونوا جزءا من خارطة المستقبل، ولكن للأسف لم يتم الاتفاق وأعلن ذلك فى بيان رئاسى والتى اشتركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات لتنتهى بالفشل.

وأضاف إلى أنه تم إعطاء كل الفرص للجهود المحلية والخارجية لمحاولة إعادة بعض العقل لمن يمارسون العنف، ولكن حدث التصعيد المستمر ضد الدولة والمجتمع، مؤكدا أن الرئاسة لم تكن بصدد خلاف أو اختلاف سياسى ولكن التحدث كان عن دولة وشعب، وأن الشعب أعلن عليه حرب استنزاف من قوى متطرفة فى المدن المصرية وسيناء تريد إفشال الدولة المصرية وإيقاف المصريين عن طريقهم.

وأكد أن مصر ستنتصر فى هذه الحرب باستخدام أطر القانون وحقوق الإنسان، وأشار إلى أنه من الأعمال التى توصل إلى الخلاف السياسى هو حرق دور العبادة والمدارس والمتاحف وإطلاق النار العشوائى على المدنيين والقتل العشوائى، واستهداف المنشآت الشرطية موضحا إلى أن هذه الجرائم لم تصف سوى بالإرهاب.

وأكد حجازى التزام الدولة المصرية بخريطة المستقبل والانتهاء من تعديل الدستور لكل المصريين وبكل المصريين.

واستطرد أن المصريان الآن يعرفون من ساندهم ومن يعطى غطاء دوليا لأعمال العنف التى تمارس ضدهم موضحا أن الدولة المصرية لم تكن رخوة ولا تابعة ولكنها دولة ثاقبة تراقب وتحلل.

المصدر: اليوم السابع

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الرئاسة بمؤتمر صحفي عالمى: المصريون خرجوا في 30 يونيه ضد الفاشية الدينية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
68754

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية