قصة لسيدة أبلغت عن جارها وقالت إنه يتلصص عليها من نافذة منزله، وعندما ذهب البوليس للمعاينة ووقف الضابط فى النافذة قال للسيدة «لكن جارك لا يظهر من نافذة منزلك ولا يمكن أن يراك». فردت لكن يا سيدى لو صعدت فوق الدولاب سوف تراه بوضوح. الفكرة هنا تتحدث عن المبالغة والمزايدة.
لقد تحولت قضية فيلم «حلاوة روح» مع الحكومة والرقابة كالعادة إلى جنازة و«نشبع فيها لطم»، تناقضات ومزايدات مع أن مثل هذه الأفلام موجودة من زمان، خاصة الفيلم التجارى الذى يحتوى على رقصة وأغنية ومعركة، وشوية بونيات وشلاليت. وينتهى الفيلم، كانت هذه الأفلام فى نوادى الفيديو، ولها زبائنها، والآن الإنترنت والفضائيات مزدحمة. ومن بين من عارضوا تدخل رئيس الوزراء، من يرى الفيلم تافها فنيا، وأنه خلطة إثارة، وأن المنع يضاعف من تسويقه. يعنى هم لا يدافعون عن الفيلم ولكن يريدونها طبيعية.
والقضية أنه إذا كان الشخص يريد أن يمنع هذا الهراء، عليه أن يقنع أبناءه وينمى وعيهم، ويتحاور معهم، والحكومة من حقها أن تمنع عرض الفيلم فى التلفزيون الرسمى، وربما تفرض على القنوات الأخرى قانونا يمنع عرض هذه الأفلام للمشاهد فى المنزل. وهى مساحة من السلطة تملكها الحكومة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!