أستاذ فى البلاغة والنقد مع إيقاف التنفيذ بقرار من الدكتور عبدالحى عزب رئيس جامعة الأزهر، مُنع من اعتلاء المنابر وإلقاء الخطب بسبب تحريضه على العنف، فتحت له بعض القنوات الدينية فى عهد تنظيم الإخوان ذراعيها ليطلق فيها ما يشاء من آراء بدت غريبة، ولعل أشهر ما عُرف به مقولته الشهيرة «هاتولى راجل».
محمود شعبان، الأستاذ بـ«الأزهر»، أحالته الجامعة إلى مجلس التأديب بعدما انتهت التحقيقات معه إلى هذا الاقتراح، وعليه هاجم النظام الحالى واصفاً إياه بالنظام القمعى الذى يكمم الأفواه، واعتبر أن فض اعتصام رابعة «مذبحة»، وإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن جائزاً، إلا أنه دائماً ما يؤكد عدم انتمائه للتنظيم الإرهابى رغم دفاعه عنهم.
غاب عن الشاشات بمجرد غلق القنوات الدينية التى اعتاد الظهور على شاشاتها، ولكنه عاد للظهور من جديد على إحدى الفضائيات الخاصة حاملاً حقيبة ملابسه، مؤكداً أنه على استعداد للقبض عليه، وبعد انتهاء الحلقة مع الإعلامى وائل الإبراشى بالفعل تم القبض عليه واستجوابه ثم أطلق سراحه خلال ساعات، وفى الوقت الذى أكد فيه أنه يعلم أن الحلقة ما هى إلا فخ للإيقاع به، نفى «الإبراشى» ذلك تماماً، مؤكداً أنه لم يتم القبض عليه بل تم استجوابه فحسب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!