«بو» و٣ أيام عطلة.. أهم كثيرا من «نوبل للسلام»

إذا كان فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام مفاجأة أيقظته من النوم، فمن المنطقى أن تفوق فرحة ابنتيه فرحة أبيهما بالجائزة العالمية، إلا أن المشهد اختلف، وبالفعل اتجهت ماليا الصغرى «٨ سنوات» إلى غرفة الأب لتقديم التهانى، لا على «نوبل»، ولكن لتذكيره بأن ذلك اليوم هو عيد ميلاد «بو» كلب الأسر

ة، بينما ملأ السرور قلب ساشا الكبرى «١١ عاماً»، والسبب ليس «نوبل» أيضاً، بل عطلة مدتها ٣ أيام احتفالاً بعيد كولومبوس. وأمام موقف كهذا، لم يملك أوباما الفائز بـ«نوبل للسلام» أمام فرحة ابنتيه الوحيدتين الغالية بالكلب «بو» وعطلة «كولومبوس» أكثر من جائزة أبيهما سوى هذا التعليق البسيط عندما قال: «إنه لأمر جيد أن يكون لديك أطفال صغار يبقون على الأمور فى نصابها».

وتزامن الموقف الطريف داخل أسرة الرئيس الأمريكى مع تعليق لاذع من جانب وزير الخارجية الأسترالى السابق ألكسندر داونر على قرار منح أوباما الجائزة، حيث اعتبر القرار «مهزلة»، وأعرب عن اعتقاده بأنه كان يتعين على أوباما أن يرفض قبولها.

وأكد داونر أن اللجنة المكلفة باختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام غير مؤهلة لذلك، مشيراً إلى أن هناك من هو أحق من أوباما بنيل هذه الجائزة كالزعيم الزيمبابوى مورجان تسفانجيراى، الذى ظل يصارع لسنوات من أجل حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للشعب الزيمبابوى.

المصدر: المصصرى اليوم