ثورة مصر: مرابطون ... حتى النصر أو الشهادة

أجتمع المسلمون والمسيحيون جميعاً في ميدان "الحرية" التحرير سابقاً يصلون جنباً إلى جنب في تلاحم رائع لنصرة الحق، لم يأبهوا بأبواق المنافقين والمنتفعين والكاذبين لثنيهم عن تحقيق هدفهم السامي، وتخليص مصر من الفساد والمفسدين، والنفاق والمنافقين.

الشعب المصري يِجمع على رحيل مبارك، ورحيل نظامه الفاسد القديم والجديد، النظام القديم الذي نشر الفساد وخرب البلاد، والنظام الجديد الكذاب، الذي يستهتر بذكاء المصريين وبقدرتهم على الفهم، ولا غرابة في ذلك فلقد عاشوا في عصر الظلام "عصر مبارك" ، أما شبابنا المصري فيعيشون في عصر "المعلوماتية" عصر "الوعي" والإنفتاح على العالم كله. فلم تعد مصر "عذبة" مبارك المعزولة عن العالم، فالعالم اليوم كله يرانا بفضل شبابنا الواعي.

و لكل شعوب العالم الذي يقدر الحرية والعدالة "نقول": كونوا معنا و انصروا شباب مصر بالدعاء، اليوم يوم "رحيل مبارك" ، وهو يوم أسطوري في تاريخ مصر، فشاركونا بالدعاء وشاركونا الفرحة برحيله بإذن الله تعالى.

واستغاثتنا ليس للجيش، وإنما لله سبحانه وتعالى
يا مغيث أغثنا ... يا مغيث أغثنا ... يا مغيث أغثنا
قولوا آمين

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.

المصدر: بقلم: أماني سعد محمد – طريق الأخبار