دعا بابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى تهدئة الأجواء بعد أحداث عنف وقعت ليل الثلاثاء - الأربعاء بين مسيحيين ومسلمين في المقطم ومنشية ناصر، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين.
وقال القمص صليب متا ساويرس، عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس في مصر: إن البابا طلب تقريرا حول هذه الأحداث، كما أنه قام بالاتصال بعدد من الكهنة لمطالبتهم بتهدئة الأجواء، وأشار إلى أن عددا من قيادات الكنيسة تبحث تشكيل وفد للتوجه إلى المعتصمين عند مبنى التليفزيون، لإقناعهم بفك الاعتصام، حفاظا على الاستقرار وتجنب تصعيد الموقف.
وأرجع ساويرس ما حدث لكنيسة أطفيح في محافظة حلوان وما صاحبها من أحداث إلى ما وصفه بـ"ما فعله النظام السابق من زرع الفتنة الدائمة بين المسلمين والمسيحيين، حفاظا على استقراره"، متهما ما قال إنها "أياد خفية" لم يسمها بالوقوف وراء الأحداث الطائفية الأخيرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!