في نهاية التسعينيات وتحديداً عام 1997 كان اللواء منصور عيسوي محافظاً للمنيا، وقتها قرر إزالة جميع الفيلات المبنية علي شاطئ النيل لأن الأرض تتبع الدولة وإن أصحابها استولوا علي الأرض من خلال مناصبهم، وكان أصحاب الفيلات من قيادات جهاز أمن الدولة، والحزب الوطني، وأعضاء مجلسي الشعب والشوري، وكان حبيب العادلي أيامها رئيساً لجهاز أمن الدولة، والذي قام بتسجيل مكالمات اللواء منصور عيسوي الخاصة بهذا الشأن، وأخطر العادلي اللواء حسن الألفي وزير الداخلية وقتها بهذه التسجيلات، وتم الاتفاق بين الألفي والعادلي علي استغلال هذه الواقعة لعزله من منصبه وتلبيسه - علي حد قولهم - »البيجاما« وذلك بعد أن وصلت معلومات إلي حبيب العادلي وحسن الألفي تفيد نية النظام الحاكم تصعيد اللواء منصور عيسوي وأسناد وزارة الداخلية إليه في التعديل الوزاري المرتقب، وبالفعل تم الاتصال بيوسف والي وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء وقدموا له تقريراً مزيفاً لتصعيده إلي الرئيس مبارك، اتهموا فيه اللواء عيسوي بالتمرد علي تعليمات الحزب الوطني، وقالوا: إن اللواء عيسوي عايز يشعل الدنيا نار بين قيادات المحافظة وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والأجهزة الأمنية، وأنه يتعمد الانفراد برأيه!
قبل هذه الواقعة وفي عام 1995 كان اللواء منصور عيسوي مديراً لأمن القاهرة، وكانت البلاد علي مشارف إجراء انتخابات مجلس الشعب، اتصلوا به لكي يشارك في عملية التزوير لصالح مرشحي الحزب الوطني، رفض بشدة، وقال بالحرف: »هو لازم يعني الحزب ياخد كل المقاعد.. لا مش هزور«، وأمام إصراره تم نقله إلي ديوان الوزارة بدرجة مساعد أول وزير الداخلية للأمن، حتي يتخلصوا منه، هذه بعض من مواقف تنسب للواء منصور عيسوي وزير الداخلية الجديد الذي اتصلت به وأجريت معه حواراً سريعاً بعد توليه الوزارة.
في بداية الحوار أكد عيسوي أن جهاز أمن الدولة سوف تقتصر وظيفته علي محاربة الإرهاب فقط، كما سيتم إبعاده تماماً عن المواطنين ومراقبتهم وملاحقتهم أو التنصت عليهم، فهذا العهد انتهي، ووظيفة الجهاز هي محاربة الإرهاب وسوف يكون هذا في إطار القانون وأي ضابط سوف يتعرض للمواطنين بدون وجه حق سيحال إلي مجلس تأديب، ويتم إبعاده عن وظيفته، كما أكد الوزير أنه لن يسمح لأي ضابط أو أمين شرطة بأن يتجاوز في حق المواطنين، أو أن يخرق القانون، فالشرطة يجب أن تكون لخدمة الشعب والمواطن، وليس سيفاً مسلطاً علي رقابهم، الشرطة يجب أن تحمي المواطن وتصون كرامته وكرامة أسرته، ومن أولي أولويات الوزارة - بإذن الله - خلال الأيام القادمة إعادة الأمن إلي الشارع المصري، فسوف نعيد رجال الشرطة مرة أخري إلي الشارع للقبض علي الخارجين علي القانون، وإلي تقديم الطمأنينة إلي المواطنين، ولن نسمح أبداً بالتجاوزات في الشارع المصري، وسنعيد إليه الانضباط المطلوب، وسنقوم بضبط البلطجية والمسجلين والخارجين علي القانون، سواء في الفساد الإداري بالدولة وقضايا الرشوة، وعودة الانضباط للشارع واحترام القانون، وسوف يطبق القانون علي الكبير قبل الصغير، حتي يكون مثلاً للجميع، وتقديم كل الخارجين إلي محاكمة عاجلة وإلي نص الحوار:
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
تصريح منصور العيسوى عن خريجى الحقوق شهر يوليو 2011
,اعلان اكاديمية الشرطة لخريجى الحقوق
, , , ,قرار رئيس مجلس الوزراء بشان التحاق طلبة كلية الحقوق كلية الشرطة
,هل وزارة الداخلية تطلب الآن خريجى الحقوق للعمل فى الشرطة
,كل ما تم التصريح به حديثا بالنسبة لكلية الشرطة
,حديث منصور العيسوى لجريدة الوفد الخاص بسيارات الشرطة التى تنقل ابناء الضباط
, ,اخر حوار مع وزير الداخلية عن المدارس
,طريقه التقدم للنيابه العامه المصريه من خريجى الحقوق2011
, , , ,اخر تصريحات منصور العيسوى شهر 11
, ,توقعات القبول كحد ادنى بكلية الحقوق2011
,الكليات المطلوبة فى اكادمبة الشرطة2011
,وزارة الداخلية المصرية 2011 تطلب خريجى الحقوق
,حديث اللواء منصور العيسوي المصرى اليوم
,هل سيتم ضم خريجى الحقوق لكلية الشرطة مارس 2011
, , , ,هل وزير الداخلية الجديد هو الذي عمل قبل ذلك في حكومة الجنزري
,هل هل يوجد علاقة بين دراسة المنازل وبين الالتحاق بكليه الشرطة
,كلية الشرطة المصرية وما يخص خريجى الحقوق
,متى ستم عودة القضاة المفصولين الى عملهم
, ,الستندات المطلوبه لعودة الامناء المفصولين
, , ,امكانية التحاق خريجى كلية الحقوق بكلية الشرطة
,متى يبدا التقديم النيابة العامة خريج كلية الجقوق لدفعة 2011
,لماذا تم وقف مشروع الحاق الحقوق بالشرطه
,المجلس الاستشارى يطلب التحاق طلبة الحقوق بأكاديمية الشرطة
, , ,ماهى اخر اخبار وزير الداخليه الجديد
, , , , ,
عمرو مصطفى15 مارس, 2011
نفسى ارجع امارس عملى فى وزارة الداخليه كجندى سرى واتمنى من الله تعالى ان تسمعنى لاانى صاحب اولاد وبيت واتوسل الله فيك بان تقبل عودتى الى العمل كرجل شرطه فى خدمة الوطن وذالك نداء لله تعالى ولسيادتكم جزيل الشكر والفضل من الله
عمرو مصطفى15 مارس, 2011
نفسى تنظر الى كل المفصولين فى عهد الوزير السابق يا فندم لااننا اصحاب بيوت واولاد زما كان الفصل الا علشان الغياب بسس عدم اطاعتهم على خيانة الوطن والله الموفق لك وربنا يرضيك الى ما يحبه ويرضاه واملنا فيك كبير يا فندم بعد الله تعالى
salmaa14 مارس, 2011
راجل جدع ويارب يكون صادق واحنا نعمله تمثال ربنا يوفقق يا سيادت الوزير العيسوى ويارب نشوف الجبان العادلى في حبل المشنقه
lolo14 مارس, 2011
شكرا لسيادتكم على هذا التصريح الجميل العدل ولاكن معزره لسيادتكم ان اقول هذا الكلامفلابد ان يكون العدل فى كل القطاعات الشرطه وغير الشرطه وجهاز الشرطه خاصه لانهم يفقدون ارواحهم فى سبيل الوطن فنجد ان اثناء الانفلات الامنى الذى حدث شعر المواطنين بالخوف على انفسهم ولاكن رجل الشرطه روحه رخيصه مع المقارنه بروح اى مواطن عادى فارجوا من سيادتكم العدل اولا فى المرتبات وبعدين ابقى حاسبهم على الرشوة اللى بيقولوا عليها
ابوزيـد14 مارس, 2011
ربنا يستر وما يتم اغتيالك ياخالي يامنصور بيه العيسوي
الرجل المناسب بالمكان المناسب
ولازم تراجع كمان المرور هوه مش برضك داخل الوزارة
المرور شحاتين بالشوارع
والسواقين للاجره الله يعينهم
ناصر13 مارس, 2011
السيد الوزير ابن مصر المحترم ان الاحترام لايكتسب ولكن يولد المرء كذلك شكله من اول يوم يولد فيه وهذا نصيبه فى الحياة فأنا مبدئيااحيك المهم ان نحل جهاز الشرطة بطريق الاحلال والابدال والذى لايؤدى الى فراغ امنى او قصور امنى يعانى منه الناس ويدفعهم الى ترك اعمالهم خوفاوهلعا وتتأخ البلاد ويجوع العباد وهذا اسوء مافى الموضوع الشئ الاخ يطعم جهاز الشرطة ببعض الكليات حتى يختفى مفهوم البارنويا التى يتخرج بها ظابط الشرطه ويعتبر نفسه فوق القانون وانه فى حانه يعربد فيها كيف يشاء الشئ الاخر يأخذ الطالب بناءا على ميثاق شرف تضعه الكلية وليس وفقا لمعايير اخرى مثل الرشاوى واستخدام السلطات والوساطة ولازم يعرف ان عمله تكليف وليس تشريف ولازم نقنع هذا الظابط انه من اشرف مخلوقات الله لوقام بعمله لانه ساهر فى سبيل الله وان العين الساهرة لاتمسها النار الشئ الاخر نقوى فيه الوازع الدينى ومبدأ كما تدين تدان وان الدنيا ماهى الامحطة لالااخرة وليس موت ووهم ولاحياه بعد ذلك واخيرا ربنايوقيك ويصلح حالك ويجعل ذلك فى ميزان حسناتك
عاطف المصري12 مارس, 2011
اخي تعرض للضلم من جهاز الدخليه السابق حيث تكلم بطريقه غير لائقه مع الضابط هذا حسب راي الضايط واقتاده الي مركز الشرطه وهناك قام بتلفيق قضيه تعاطي مخدرات لاخي مما ترتب عليه بفصل اخي الثاني من عمله بسبب هذه القضيه لانه كان بشغل وظيفه يالحاسب الالي باحد الشركات الحكوميه وان جهاز الامن القومي استبعده من وظيفته بسبب قضيه اخيه من ان
القضيه اتحفظت لعدم الادله ارجو انصاف اخي من الظلم الذي تعرض له
مهندس/هشام على11 مارس, 2011
لايستطيع أحدأن ينكر دور الشرطة فى حفظ الامن ولكن هناك بعض العناصر داخل الجهازفاسدة وهى التى أسائت إليةلذلك لابد من التخلص منها. ايضالابد أن تكون العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن مبنية على الاحترام وان يحكمها القانون فالمتهم برئ حتى تثبت إدانتة.ولابدأن يفرق رجل الشرطة فى التعامل بين المواطن الشريف وبين المجرم. إذا تحقق ذلك فسوف تصبح العلاقة بين الشرطة والشعب جيدة.وفقكم اللةوحفظ مصر من كل مكروة
امين شرطة11 مارس, 2011
طيب يا سيادة الوزير هو راجل الشرطة دة لملش بيت و اهل عايز يصرف عليهم زى الناس هو يعنى كل الوزارات تزود مرتباتها و حوافز و كلهم ملهمش لازمة فى الدولة يعنى لما الشرطة قصرت شوية البلد باظت هو يعنى حلال لغير الشرطة حرام على الشرطة و بعدين سيادتك المفروض تظر الاول لرجالك بحيث يعملوا بدون اى ظغوط ماليه هو بس المفروض على راجل الشرطة انه يحمى الناس و يؤدى واجبه بدون مقابل *************
انا عايز واحد من الشعب ينزل مكان راجل الشرطة فى اى مجال ان كان هيستحمل الزل الى احنا شيفينه بعد الثورة من الشعب و قبل الثورة من مباحث امن الدولة .
يا ريت تنظر لرجال الشرطة قبل ما تنظر للشعب لان راجل الشرطة واحد من الشعب لازمة يكفى مصروفات بيته اولا .
و ياريت اى حد قبل ما يرد على تعليقات يضع نفسة مكانى
انا لم احصل على يوم اجازة منذ الثورة و حتى الان
و بقالي 6 ستة سنوات شغال و مرتبي 500 خمسمائة جنية هل هذا المرتب يكفى منزل احدكم
و شكرا
ahmed11 مارس, 2011
اتمنى للوزير المحترم كل التوفيق وانا اشعر انه صادق عي كلامه
على11 مارس, 2011
مشكور سيادة الوزير على الكلام الطيب الا تحدثت بة واتمنى ان يكون فعلا وليس كلام.لاتنسى محافظات الصعيد الى الان اسلوب الشرطة لم يتغير من البعض وليس الكل الرجاء من سيادتك النظر الى محافظات الصعي.ونصيحة حاول ان تغير من اسلوب الشرطة باالاخص من محافظات الصعيد حتى لاينفجرون فى رجال الشرطة والكل يعلم ان الصعيد ملي بالسلاح حتى لايحصل استطام ما بين الشرطة والشعب.وفقق الله سادة الوزير واعانك علينا وجعلك زخرا لنا
عبدالوارث سليم محمد11 مارس, 2011
سيدى الوزير
تحية طيبة مع خالص الدعاء لكم بكل توفيق اما بعد
اولا استميح منكم العفو فى عرض هذا الموضوع عليكم الا اذا ت وجتموة تدخلا فى اعمالاكم وفى نفس الوقت قد يكون راى مفيدا ان جاز ان يكون لى راى
ان تقيم عمل ضباط الشرطة كان يتم فى الماضى عن طريق حجم وكمية المحاضر والقضايا التى ياتى بها وبالتالى كان (بعض) الضباط يسعون الى اختلاق قضايا اوالقبض على الناس فى الشارع على سبيل الاشتباة حتى يكون للضابط كمية عمل مناسب امام رؤسائة والا سوف يتعرض للتوبيخ
او سوف تتاخر الترقية ناهيك عن الطبائع البشرية التى قد تدفع احد الضباط بحثا عن الترقيات الاستثنائية الى تلفيق القضايا للمواطنين
عفوا سيدى لكن ما ابتغية من هذا الحوار هو الا يكون هناك ضاغط غير طبيعى يدفع الضباط الى البحث عن ما يجعلة يفعل ما ذكت انفا
لكم جزيل الشكر لسعة صدركم ومرة اخرى اتمنى لكل جهاز الشرطة ولكم كل التوفيق
مصري مخلص11 مارس, 2011
سيادة الوزير/ اللواء منصور العيسوي
قرأ كل المصريين تصريحات سيادتكم الهامة اليوم الخميس 10 مارس 2011، ومانشر عن سيادتكم طيلة الأيام الماضية، ليتضح لنا أننا نتعامل مع شخصية وطنية فذة، تجمع أهم مطلبين لهذا المنصب الدقيق في هذه الظروف.. "رصيد الإنجازات" و "النزاهة"
نحن لا نتحدث فقط عن لواء شرطة متمرس، عمل مديرا لأمن القاهرة والجيزة، ورشح محافظا للدقهلية، ثم تولى منصب محافظ المنيا، بل نتحدث عن شخصية -في المناخ المباركي الفاسد- جمعت من النزاهة والاستقامة قدرا شهد به كثيرون، قدرا وصل إلى حد أنها عانت من الإبعاد ثم التنحية، ولهذا دلالة لا يخطئها المواطن المصري....
(يمكن الرجوع إلى ما نشر عن اللواء العيسوي وتصرفه في إنتخابات 1995، التي أدت إلى إبعاده عن موقعه،
ثم في مواجهة قضية فساد وإستغلال نفوذ أدت لتصادمه مع أمن الدولة عام 1997، وانتهت بخروجه من العمل العام بمجمله!)
تصريحات سيادتكم الهامة أعادت لنا الطمأنينة فيما يخص عودة الأمن والأمان وعودة جهازنا الشرطي الوطني.
غير أنه، وللأمانة، فقد صعب على الكثيرين فهم تصريحات سيادتكم بخصوص جهاز مباحث أمن الدولة! هذا الجهاز الذي وصل إلى مرحلة "فريدة" من الإنحراف تعجز عن وصفها الكلمات!
وللإختصار فأن جزءا من الصعوبة قد زال بعد الإمعان في تصريح سابق لسيادتكم -هوجمتم بسببه- بانكم تنوون عقد اجتماع مع الشباب لمعرفة "سر" مهاجمتهم لمقار جهاز أمن الدولة (يوم الأحد 6مارس-برنامج الحياة اليوم).
بالإمعان جيدا في هذا التصريح يتكون تصور سخيف –لدي وربما لدى آخرون- من أن السبب قد يكون –ومعذرة للجرأة- هو خروج سيادتكم من العمل العام قبل وصول هذا الجهاز إلى حالته الفريدة من الأنحراف، تلك الحالة الخيالية الأسطورية التي يصعب جدا تصورها إلا بالتعامل معه.. (مباشرة).. (ومتكرارا).. (ومن موقع الضحية).. (المواطن)..، وهومالم يتوفر لسيادتكم طيلة الفترة الماضية، بحكم رتبتكم وقدركم.
إن هذا الجهاز -معالي الوزير- قد وصل إلى مرحلة فريدة خيالية أسطورية من الإنحراف،
تعجز الكلمات عن وصفه وصفا "إجماليا شاملا"!
بل يمكن فقط محاولة وصف مقوماته واحدة واحدة، فيما يخص تفرده في 4 نقاط: تفرده في إمكانياته وأساليبه وكوادره وأهدافه كما يلي:
1- تفرده في الامكانيات:
كميا: تمتع الجهاز بإمكانيات وافرة بل غزيرة بل "هطيلة"!، موارد بشرية وبنية تحتية وميزانية ومعدات...
ونوعيا: تمتع الجهاز كذلك بإمكانيات متقدمة ومتطورة للغاية، فجميعنا يدرك مدى التطور التقني في العقدين الماضيين.
لا شك أن توفر أمكانيات كهذه لأي جهاز وطني هو مكسب كبير للدولة، إلا إذا شابت هذا الجهاز شائبة إنحراف لا سمح الله، فما بالنا لو كان أكبر إنحراف تشهده مصر في تاريخها!
2- تفرده في الأساليب:
عندما نستعرض أساليب جمع المعلومات وتحليلها والتصرف حيالها
وأساليب التعامل مع "التهديدات" التي تشمل كل الشعب المصري تقريبا!
نكتشف أنها لا تندرج بالمرة -على أي مقياس أمني- ضمن أساليب المباحث بل "المفاحش" ،
استسمح سيادتكم في قراءة التعليق المعنون ("الآن وعاجلا") بهذه الصفحة.
3- تفرده في الكوادر:
خلال مدة 15سنة الماضية، أصبحت كوادر الجهاز ليس فقط تفتقد أبسط أسس ومبادئ العمل العام، بل أصبحت كوادر شديدة الخطورة، كوادر رأت بعض المراكز البحثية أن مصر كانت معملا للتجارب لدراسة تأثير إنتقال دولة ذات ثقل كمصر من (مفرخ للعنف والإرهاب) إلى (بؤرة مركزة من النشاط الاستخباراتي) وهل سيكون ذلك كافيا لانهيارها دون جهد خارجي أم لا؟!
مفصل كذلك في التعليق المعنون ("الآن وعاجلا").
4- تفرده في الأهداف:
للحق فإن هذا الجهاز قد "ظلم" بكل معنى الكلمة، فقد كان ضحية أهداف خاطئة حددتها قياداته طيلة فترة تزيد عن 15 عاما (وهي "بالصدفة" تطابق فترة معارضة وخروج سيادتكم)، فقد تغيرت أهداف الجهاز تغيرا راديكاليا عن أي جهاز أمني في العالم 4 مرات فريدة متتالية:
أولا: مرحلة مواجهة الإرهاب ("مرحلة التضخم والتجاوز") ~1995 وما تلاها..
مرحلة التجاوز المعلوماتي والتنفيذي، نوعية المعلومة وكيفية الحصول عليها ثم التصرف حيالها!
تضخم داخلي فريد، تلاه تضخم خارجي فريد عند التعاون مع القوة العظمى بالعالم بدءا من2001
محصلته ببساطة كانت تجاوز فج، مع غياب تام للمسائلة !!!
ثانيا: مرحلة رعاية مشروع التوريث ("مرحلة الفساد السياسي ") ~2000 وما تلاها..
مرحلة مشاريع توريث فريدة في منطقتنا حول العام 2000، جعلته مسئولا عن مشروع مشابه،
في هذه المرحلة شملت خدمات الجهاز جميع المواطنين! إذ لم يعد سبب الإشتباه تهديد نظام الحكم، ولاالنشاط الإسلامي، بل كل من يوسوس له الشيطان ولو في الحلم بأن السيد جمال "ربما" يكون غير مناسب!!
ثالثا: مرحلة رعاية الزيجة الحرام ("مرحلة الفساد المالي") ~2005 وما تلاها..
زواج غير شرعي محسوم مقدما، دفع إليه الوريث الفريد وزمرته الفريدة، والجهاز مسئول عن تنفيذه!
لم يعد هناك مواطنين أساسا، بل عبيد وسخرة ورعاع ومرمطونات، ينتابهم أحيانا جنون التمرد على سادتهم، الا أن الجهاز يتصدى لذلك ببسالة، بسالة تمهد ببساطة للمرحلة التالية..
رابعا: مرحلة الفلتان والتمرد وخيانة الوطن ("مرحلة ماهو أبعد من الفساد")~2010 وما تلاها..
فلتان: سطوة الجهاز على جميع كل كافة أجهزة الدولة. والإفراط في القوة: سيد بلال وكثيرون!
تمرد: التسبب في القلاقل والفتن الطائفية والفئوية والبلطجة وتكدير الأمن.
خيانة؟: إن ثبت فعلا وجود خطط مسبقة للفوضى، وثبت التورط في تفجير كنيسة الإسكندرية وخطة تفجير مسجد بواسطة مسيحيين والخطة الفاجرة "28يناير"!!
هذا فيما يخص وصف علة هذا الكيان العليل، أما بخصوص العلاج:
أولا:
إن كان التجاوز في الأجهزة الأمنية أمر "معتاد" نسبيا، يتم التعامل معه بإعادة النظر في الضوابط والمعايير، وإقرار قدر مناسب من المسائلة، إلا أن جهازنا العزيز يعانى من إرث هائل من التجاوزات، قد لا يندرج بعضها تحت بند التجاوزات أساسا!
إن درجة أقل من التجاوز (فقط!) في دولة مثل تونس، جعلتهم يتصرفون كالتالي:
الجهاز لا يناسب المرحلة الجديدة (وهو مالا خلاف عليه بعد قيام ثورة شعبية)
فتم حله قطعيا (وهو ما قد نختلف معه، فكل الموجود عندهم هو فقط درجة من التجاوز، ربما يمكن إصلاحه).
ثانيا:
أما الفساد السياسي فشديد الخطورة، لذا يلزم لإعادة الجهاز الأمني إلى مهمته الأصلية –إن تمسكنا بعدم حله- أن تتخذ عدة إجراءات:
داخليا: إعادة الهيكلة وتوزيع الكوادر.
وخارجيا: مراجعة شاملة لدور (الرقابة والمسائلة).
ثالثا:
أما عن الفساد المالي، فحين يحدث على مستوى قطاع أو إدارة ما، يتم عمل خطة سريعة لتغيير جميع الكوادر الفاسدة، أما جهازنا العزيز فتزامنت لديه عدة عوامل فريدة معا:
(مناخ عام شامل فاسد ماليا)
مع (فترة كافية لتغلغل وتعمق الفساد في الكوادر)
مع (عدم وجود أي مسائلة) !!
فسري الفساد في المنظومة كلها، أفقيا ورأسيا، مما جعل الصورة تبتعد عن صورة الدولة أساسا، إلى صورة العزبة والإبعادية!
رابعا:
أما الفلتان والتمرد والخيانة، فحين واجهته دول غيرنا في شكل مختلف قليلا أو كثيرا، فلم تفعل سوى شيئا واحدا: "البدء من جديد"، رغم صعوبته الشديدة التي تقتضي:
1- "الحل الكامل" للكيان القائم:
2- توفير "مناخ جديد" للكيان المزمع تكوينه، يتمثل في إبعاده قدر الامكان عن:
القيادات الأصلية للكيان المنفلت،
وعن الكيان التابع له عمله (الكيان الأكبر: وزارة الداخلية).
3- إجراءات إستثنائية تخص "كوادر الكيان الجديد":
تشمل التدقيق في معايير الاختيار والمؤهلات
وتطوير برامج التدريب والتأهيل
واستحداث نظام خاص للترقي والمكافآت يناسب تحديات الجهاز الجديد
وتشديد الرقابة والمسائلة (على كل الكوادر، وعلى القلة المنتقاة من الكيان المنحل خاصة.)
وأخيرا: الإهتمام بتوظيف العناصر الكثيرة التي سيتم تسريحها، بما يضمن للدولة إتقاء خطورة هذه العناصر –معذرة:الأخطر بمرات من الخارجين على القانون- بما لا يسمح بإعادة تسرطنها.
4- تكوين "كيان جديد":
ذو مهام محددة ومحدودة –تكون دائما أقل من الدور الحالي!- تعود بالكيان لدوره الأصلي الهام للدولة.
وتحمل الكلمات السبب المنطقي الذي "يحتم" تكوين كيان جديد،
ويجعل محاولة "تحجيم الكيان القائم" مهمة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ،
يجعلها مهمة أشبه بمهمة إعادة المارد إلى مصباح علاءالدين،
أو بمهمة تحجيم سيارة دفع رباعي 4X4 -تمرست في الطياشة والرعونة والنزق- لتسير كـ"سكوتر" أو كـ"تك تك"، تحديدا "تك تك" القذافي الذي نراه وديعا مسالما داخل الحوش!
أرجو ان توضح هذه السطور لسيادتكم لماذا يكره "شباب الحوش" التك تك المسعور، ولماذا هاجموه، ولماذا قاموا بثورة أساسا.
مصري مخلص
شريف طه خافظ المحامى11 مارس, 2011
عرفناك رجلا عادلا وانت ضابط فى الامن العام ورجل نظيف وانت مدير امن الجيزه وفخر الرجال وانت مدير امن المنيا لك الجنه سياده الوزير وليتك تطبق كل ماوعدت فانت معروف عنك ان توعد فتوفى وانا ضاهد على ذلك لك الجنه ياسياده الوزير ان شاء الله
أبو عبد الرحمن10 مارس, 2011
وفقك الله إلى مافيه الخير ونتمنى أث تنصلح أحوال الشرطة على يديك كما كانت أيام أحمد رشدي و الفرصة الأن أمام الجميع ليظهروا ولائهم و انتمائهم لهذا الوطن
SHERIF GABER10 مارس, 2011
General Mansour,
Your honourable words reminde me with words of the deep routed generals who resused to participate to nationalize Egyptians' properties as g.a.nasser wanted it and they stepped aside from service , Like General MUSTAFA AL-SHARAWY may ALLAH rest his sole in peace. Perfection accompany fear of ALLAH
محمد عبد القوى محمد احمد10 مارس, 2011
اقسم بللة لقد رجعت لنا حقوقنا بقرائة هذا المقال اشكر سيادة الواء على هذا العمل الذى سوف يقوم بة واقول لة انت راجل كويس جدا وبتحب الخير لمصر يا ريت يكون الوزارة كلة مثل هذا الرجل
احمد المصرى10 مارس, 2011
نروجو الاستفسار عن خبر الحاق خريجى كلية الحقوق بوزارة الدخليه كضباط شرطه من السيد وزير الداخليه شخصيا لوضع حد لهذا الخبر صحيح ام غير صحيح ام هو تحت محك الدراسه
عشماوي10 مارس, 2011
يارب سلم - ويجعلك خلفاً صالحا ويسلم بلدنا من كل معتدي ومن كل فتنه
محاسب / محمد غيث10 مارس, 2011
أدهشني وهالني وأستفزني وللمرة الثانية قيام السيد مدير أمن البحيرة السابق / مجدي أبو قمر بالتدخل الصوتي علي قناة الحوار وكأنه يخرج لسانه للوزير وللجميع وهو يقول ويتفشخر وعلي الملا بأنه لم يتم نقله بصفة خاصة واستثنائية عن مابدر منه من أساءات في حق الشعب المصري ، مستطرداً أن نقله قد تم في أطار حركة تنقلات واسعة حدثت في وزارة الداخلية وشملت العديد من القيادات ؟ وأضاف باستفزاز عجيب أنه كان يعلم أنه يتم تصويره وتسجيل كلمته السخيفة والغير مسئولة ؟ وللمزيد من الأستفزاز للمشاهدين أضاف أنه تم نقله إلي ديوان عام الوزارة في أشارة مستفزة منه للجميع أنه لم يعاقب بقدر ما أثيب ؟! طبعاً تصرف ثاني مستفز لشعور الجميع ويسيء وبالدرجة الأولي لشفافية السيد وزير الداخلية الجديد ؟! وأما الشيء العجيب والأكثر استفزازاً هو إحجام السواد الأعظم من رجال الشرطة وحتي تاريخه عن الألتحاق بمراكز خدماتهم الشرطية في ظل خلو أمني تام علي أرض الواقع لمعظم أقسام ونقاط الشرطة في الدولة ، وهو الأمر الذي يضع علامة أستفهام كبري ويثير العديد من التساؤلات المريبة عن مدي قدرة الوزير علي إجبار رجال الشرطة علي البدأ في القيام بوظائفهم ؟ أم أن الأمر مازال يجري علي أستمرارية بقاء ظاهرة الخلو الأمني بمحافظات وأقسام الشرطة ونقاطها بالدولة ولصالح من مايحدث ؟ وأليس بمقدرة السيد وزير الداخلية الأعلان في جميع الصحف والأذاعة والتلفزيون عن أستدعاء فوري ملزم لجميع الضباط والصف والجنود للألتحاق الفوري بمقار عملهم أو نقاط أرتكازهم وأماكن خدماتهم ومعسكراتهم ومديريتهم وفي خلال 24 ساعة كحد أقصي لهم وإلا يعتبروا مفصولين نهائياً من أعمالهم الشرطية والخدمة ، مع حرمانهم من كافة حقوقهم المدنية في مكافآت ومعاشات التقاعد ؟! سؤال بسيط أتوجه به للسيد وزير الداخلية ونحن نقرأ يومياً عن حوادث سلب ونهب وبلطجة وقطع للطرق وتهليب وسلب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر الداهم وأقربه ماحدث أمس الأول بالطريق الدائري وحسب جريدة الأخبار من قيام تشكيلات مسلحة للبلطجية علي أرغام قادة السيارات بالوقوف تحت تهديد السلاح وسلب ممتلكاتهم ومتعلقاتهم الخاصة ؟ في ظل موات أمني شبه تام لرجال الشرطة ؟! وأما الخبر الأظرف والأغرب من هذا كله هو مانشرته اليوم 3/3 موقع جريدة الدستور بأن العديد من ضباط الشرطة باتوا يعملون كحراس أمن خصوصيين لبعض الشركات الكبري مقابل مبلغ 1500 جنيه يومياً ؟! وخاصة شركات تعمل في مجال استيراد التبغ والسجائر ؟ السؤال الذي يدفعني مرة أخري بالتوجه إلي السيد وزير الداخلية متسائلاً " بالله عليكم ياسيادة الوزير أين سيادتكم من تلك المهزلة ؟ وإن كنتم لاتستطيعوا القيادة والسيطرة فلتترك مكانك فوراً لغيرك لعله يستطيع حسم هذا الموقف المايع والهزلي والغير مسئول جملة وتفصيلاً " ؟؟!!