رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية التحولات الإعلامية التي حدثت في مصر بعد ثورة 25 يناير سواء الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى أن
الإعلام الحكومي فقد تأثيره ومكانته بشكل كبير حتى بين الناس من كبار السن الذين تربوا على هذه الثقة في هذا الإعلام.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة إن :" الساعات القليلة قبل سقوط مبارك وبعد سقوطه أضاعت جهد سنوات طوال عملت فيه هذه المؤسسات لكسب ثقة الجمهور، فمن وصف المتظاهرين في ساحة التحرير قبل سقوط مبارك بالمخربين ومثيري الشغب الذين تحركهم أصابع خارجية، إلى الأبطال بعد سقوط مبارك، وأصبحت تظاهراتهم فجأة "ثورة مجيدة".
وأضافت الصحيفة أن مبيعات الصحف الحكومية تراجع بشكل كبير جدا، مقابل نمو وسائل الإعلام المستقلة، مدللة على سقوط هذه الصحف الحكومية بما فعلته صحيفة "الأهرام" عندما تلاعبت في صورة التقطت خلال محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين في واشنطن سبتمبر الماضي، وجعلت الرئيس مبارك في الأمام وكأنه هو من يقود هذه المفاوضات بعكس الواقع الذي كانت عليه الصورة حيث كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الذي في الأمام ويقود هذه المفاوضات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
تاثير الاعلام على ثورة 25 يناير
,دور وسائل الاعلامفى ثورة 25 يناير
, , ,الاعلام الحكومى بعد ثورة يناير
, ,دور وسائل الاعلام فى احداث ثوره 25 يناير
, ,تأثير الاعلام علي ثورة 25 يناير
,ثورة 25 يناير فى الصحافة المصرية قبل وبعد سقوط مبارك
,اثر وسائل الاتصال في احداث ثورة 25 يناير
,تغطية جريدة الاهرام لثورة يناير
, ,دوروسائل الاعلام على فى دعم ثورة25يناير
,وجهات النظر في تأثير وسائل الاعلام على ثورة 25 يناير
,الاعلام الحكومي و الخاص في مصر
,دور وسائل الاعلام المصريه فى ثوره يناير
,جريدة اليوم السابع مشاهد لثورة 25 يناير
,الجرائم التى حدثت فى مصر بعد ثورة 25يناير
, , , , , , , ,مساندة الجرائد الحكومية لمبارك ايام الثورة
, , ,دور التليفزيون في الثور25يناير
,دور الأعلام فى ثورة 25 مع أم ضد
,استخدام وسائل الإعلام الجديده فى ثوره 25 ينلير
, ,دور الاعلام ضد ظاهرةبعد ثورة25يناير
,دور التليفزيون في ثوره25 يناير
,اثروسايل الاعلام فى المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير
, ,ثورة 25 يناير فى الوثائق البريطانية
, ,تاثير الاعلام سلبيا علي 25 يناير
,تاثير الاعلام علي ثورة 25 يناير
, , , ,
محمد16 مارس, 2011
السلام عليكم
مع أن الإعلام له دور كبير في التأثير على المجتمعات سلبيا أو إيجابيا فليس هو الملام
الملام هو المتلقي أو المشاهد أو المستمع أو القارئ
السبب بإعتقادي هو السير الأعمى للمتلقي لجهة معينة بحسب المصلحة
إن كانت مصالحي أو أفكاري تتناسب مع جهة إعلامية معينة فلن أتوانا عن دعمها ماديا أو معنويا أو تشجيعيا
فلماذا نلوم الإعلام ؟؟؟
قد يقال أن هذه الجهة الإعلامية برامجها ضخمة وتستحق المتابعة كقناة تلفازية أو موقع على الأنترنت أو إزاعة أو جريدة وأتابعها للتسلية فقط ولا أهتم إن كانت صادقة أم غير صادقة
أعتقد أن هذا صحيح بنسبة معينة فقد تجد البعض ينظر إلى مظهر المذيعة وشخصية المذيع وأسلوب الكاتب والصور التي تعرض بأسلوب شيق أكثر من فكرة الموضوع بعينه
ونجد أن الوسائل الإعلامية تعرض وجهة نظر الذي يمولها ويساعد بإستمراريتها أليس هذا طبيعي ؟؟؟
يعتقد البعض أن مهمة الأعلام هو إيصال المعلومة كما هي بدون زيادة أو نقصان وهذا للأسف غير صحيح
فبالملاحظة نجد أن كل إعلامي ينقل الخبر من زاوية معينة وفي أغلب الأحيان تكون الصورة غير كاملة
أرجو تجربة الأمر منكم
ولنضرب أمثلة
المد البحري على اليابان قد يقول البعض ليس له إلى زاوية واحدة للخبر مصيبة ووقعت بشعب وننقل الصورة كما هي نقول هذا ليس صحيح فالخبر الذي يعرض ليس كاملا إلا من زاوية بحسب الموقع الذي أنت فيه بكلمات قليلة نجد أن للحكومة اليابانية رأي وللشعب آراء كثيرة ولكل منظمة عالمية رأي وفكرة حتى نحن المسلمون لنا تفسير خاص بهذا الذي يجري باليابان كنقطة ماء في البحر فنرى أنها متوازنة مع مثيلاتها ومترابطة من كل الجهات ولو حاولنا تصويرها من زوايا مختلفة ستجد أن الصورة تختلف من زاوية وأخرى ووجهات النظر لاتنتهي ومهما بلغت وسيلة الإعلام محاولة تغطية الخبر فلن تستطيع مهما أوتيت من قوة
الخاتمة أرجوا من كل شخص منا أن يكون مسؤولا عن إختياراته وتصرفاته ولايلوم الآخرين ولنكن مثالا للصدق ونشر المحبة وقول الحق في الغضب والرضى
حتى لو كان هذا الشخص يجلس أمامنا في الإتجاه المعاكس