قال الأب ميشيل أحد الرهبان الفرنسيين -الذين شاركوا فى تأسيس مدرسة النحت بقرية حجازة قبلى بقوص مع الآباء الراحلين بطرس آيون وفرانسوا بعد مجيئهم كجنود من الجزائر-: إن الوضع معقد فى محافظة قنا، وأن المحافظ الجديد لايرضى عنه الأقباط قبل المسلمين، وأضاف أن الأوراق مخلوطة وعلى الجميع أن يتفادوا كل الحساسيات الطائفية ولابد من حل الأزمة فوراً.
وأكد ميشيل الذى يعتبره أهل قنا مصرى القلب والعاطفة، أن ثورة مصر أفضل من الثورة الفرنسية فهى نموذج للثورات السلمية، وأنا أدعو كل العالم لاعتناق مبادىء هذه الثورة والسير على نهجها وأشكر الرب القدير أننى عشت هذه اللحظات فى مصر، وأنا أتأكد أن التاريخ الذى أعطى للثورة الفرنسية دوراً كبيراً سيجعل الكلمة مستقبلاً لثورة 25 يناير المصرية وليس لأى ثورة أخرى.
وقال ميشيل: لى أكثر من 32 عاما فى مصر وفى الصعيد منذ أن قدمت من الجزائر، ولكن الذى تم فى قرية حجازة قبلى أمس، وزيارة الشباب المسلم للأديرة والكنائس يدل على أن مصر فى تطور ويدل على أن الثقافة الفرنسية التى انتمى إليها أصبحت تجنى ثمارها فى الصعيد، وأن ثقافة الانفتاح أصبحت هى أسلوب الصعيد الذى عانى كثيراً من الظلم ومن الإهمال، فالصعيد طيب جدا ويحتاج منا الكثير وثقافته رائعة وجديرة بالاحترام أيضا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
مدرسة الثانوية العامة بحجازة قبلي
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,
mido24 أبريل, 2011
من يومها بلد الرجالة فيها كتير وتسع الكثير