دخلت قوات سورية مدعومة بالدبابات الليلة الماضية مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا وفق ما نقلت رويترز عن شهود عيان، وذلك بعد أن مشطت القرى المحيطة بها بحثا عمن تقول السلطات إنهم عناصر تنظيمات مسلحة. ودفعت هذه العملية إلى فرار 4300 سوري من المدينة وما حولها إلى تركيا فيما ينتظر آلاف آخرون قرب الحدود.
وذكر شهود عيان لوكالة رويترز أن الدبابات جاءت من الجنوب بعدما قامت بعمليات قصف عشوائي وإطلاق وابل من نيران المدافع الرشاشة في كل أنحاء البلدة. وقال شاهد عيان إن "الناس ما زالوا يفرون".
وأفاد شهود لرويترز بأن تلك القوات أحرقت محاصيل زراعية ومشطت القرى المحيطة بها بحثا عمن تقول السلطات السورية إنهم عناصر تنظيمات مسلحة، مشيرين إلى أن تلك القوات أحرقت حقول القمح في ثلاث قرى قرب جسر الشغور في إتباع ما وصفوها "سياسة الأرض المحروقة التي تستهدف كسر إرادة سكان هذه المنطقة" الذين شاركوا في احتجاجات ضخمة مناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!