بدأت الحملة العسكرية الفرنسية فى مالى تلقى بظلالها على الجارة الشمالية للبلد الواقع فى غرب أفريقيا، فشهدت الجزائر اليوم قيام جماعة إسلامية متشددة، أعلنت عن صلتها بتنظيم القاعدة عن مسئوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية فى منطقة عين أمناس جنوب البلاد خطف خمسة يابانيين وفرنسى فى البلاد من حقل للغاز تابع لشركة بريتش بتروليم البريطانية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية فى الجزائر إلى أن المجموعة المسلحة قتلت أحد حراس من الشركة، وهو على الأرجح بريطانى الجنسية، ونفذ العملية مقاتلون من تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى جاءوا من شمال مالى. فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مقاتل بتلك الجماعة قوله نحن أعضاء فى كتيبة خالد أبو العباس من القاعدة وجئنا من شمال مالى. يأتى هذا بعدما أعلنت الجزائر أنها سمحت لطائرات فرنسية بعبور أجوائها لضرب معاقل الجماعات الإسلامية فى شمال مالى.
ويأتى هذا الدعم الجزائرى لفرنسا ربما لكونها أرادت منذ فترة طويلة أن تقوم بنفسها بردع المسلحين المتشددين. حيث كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية الشهر الماضى، عن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ألغى عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة التوحيد والجهاد فى شمال مالى فى شهر إبريل من العام الماضى، بعد اختطاف طاقم دبلوماسى من مقر قنصلية الجزائر فى مدينة جاو.
وبحسب الصحيفة، فإن بوتفليقة ألغى العملية فى اللحظة الأخيرة، وكان سيشارك فيها ما بين عدة مئات إلى 3000 جندى من القوات الخاصة، بهدف توجيه ضربة موجهة للتنظيمات السلفية الجهادية وتحرير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، لكن تم إلغاء العملية، لأن التقارير الأمنية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الجزائرية حول مكان الدبلوماسيين المختطفين لم تكن قاطعة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
نتائج الحملة الفرنسية على الجزائر
,نتائج الحملة الفرنسية على مالي
, ,موقف الجزائر من الحمله الفرنسيه في مالي
, , ,علاقات جزائرية فرنسية على حساب مالي
, , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!