أوضحت دراسة لمجموعة ضخمة من الاتصالات التي التقطتها وكالة الأمن القومي الأميركية أن عدد مستخدمي الإنترنت العاديين -بمن فيهم الأميركيون- تجاوز بصورة كبيرة الأجانب المستهدفين بصورة قانونية في التجسس.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" السبت إن "تسعة من بين عشرة من أصحاب الحسابات الذين عثر عليهم في الذاكرة المخبأة للمحادثات التي التقطتها وسلمها متعاقد وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن كاملة لواشنطن بوست، لم تكن هي الأهداف المقصودة بالتجسس، لكنها التقطت في شبكة نصبتها الوكالة لأشخاص آخرين".
وذكرت الصحيفة أن نصف الملفات تقريبا "احتوت على أسماء أو عناوين بريد إلكتروني أو تفاصيل أخرى حددتها وكالة الأمن القومي بأنها تخص مواطنين أميركيين أو مقيمين".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!