أجمع محللون عسكريون وسياسيون فى إسرائيل على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لا تريدان أن تتحول حرب الاستنزاف الحالية بينهما إلى مواجهة شاملة، رغم تسارع وتيرة التصعيد مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلى عن توسيع رقعة عدوانه والبدء فى عملية «الجرف الصامد». ففى صحيفة «هاآرتس»، كتب عاموس هرئيل. وإذا لم توجد صيغة للحل خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، فإن العنف قد يصل وسط إسرائيل».
هرئيل لفت إلى أن «حماس وإسرائيل تمران بأزمة كبيرة، فالضائقة الاقتصادية والاستراتيجية التى تعانيها الحركة كافية لتخاطر بالتصعيد رغم أن الصدام المباشر مع الجيش الإسرائيلى سيكلفها كثيرا، وهذه المرة لن تسرع مصر إلى مساعدتها، مثلما كانت تفعل».
فى المقابل، فإن «الحكومة الإسرائيلية فى وضع لا يقل سوءا عن حماس بعد إعلان (وزير الخارجية زعيم حزب إسرائيل بيتنا) أفيجدور ليبرمان فك التحالف الانتخابى مع حزب الليكود (بزعامة رئيس الوزراء بنامين نتنياهو)، والانتقادات الشعبية المتزايدة للحكومة لموقفها من إطلاق الصواريخ (من غزة) على الجنوب. لكن الحكومة تدرك جيدا أن توسيع التصعيد سيجعل أكثر من نصف سكان إسرائيل فى مدى الصواريخ الفلسطينية، بجانب التوتر الذى ستخلقه مظاهرات العرب داخل إسرائيل»، وفقا لهرئيل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!