مريم أنجبت ابنتها مايا في السجن.
غادرت المرأة السودانية، المعفو عنها بعد إدانتها "بالردة"، بلدها إلى إيطاليا، وذلك بعدما أمضت نحو شهر في السفارة الأمريكية بالخرطوم.
واستقلت مريم يحي إبراهيم اسحق وعائلتها طائرة إيطالية حكومية مع لابو بيستيلي، نائب وزير الخارجية الإيطالي.
ونشر بيستيلي صورة له مع مريم وأولادها، في الطائرة وهم يهمون بالهبوط في روما.
وقد ولدت مريم لأب مسلم، وبالتالي فإنها، وفق التفسير السوداني للشريعة الإسلامية، تعتبر مسلمة ولا يحق لها اعتناق دين آخر.
وتولت والدتها المسيحية تربيتها. وتقول مريم إنها لم تكن مسلمة أبدا.
وتزوجت مريم دانيال واني، وهو مسيحي من جنوب السودان، ويحمل الجنسية الأمريكية أيضا.
وقد ولدت ابنتهما مايا في شهر مايو/ أيار، في السجن، عقب الحكم على مريم بالإعدام شنقا بتهمة الردة، وهو ما أثار موجة سخط عالمية.
وأفرجت السلطات السودانية عن مريم تحت ضغط دولي كبير، في شهر يونيو/ حزيران.
ومنحت وثائق سفر من جنوب السودان، لكنها اعتقلت في مطار الخرطوم بتهمة تزوير وثائق هوية.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!