ذكر الجيش اللبناني أن عشرة أشخاص قتلوا بعد يومين من المعارك الشرسة بين الجيش اللبناني والمسلحين السوريين في بلدة عرسال المتاخمة لسوريا. ويحاول الجيش اللبناني صد أكبر توغل للمتشددين إلى لبنان منذ بدء الصراع السوري.
بادل جنود لبنانيون إطلاق النار مع إسلاميين مسلحين وقصفوا مناطق حول بلدة عرسال الحدودية الأحد (الثامن من آب/ أغسطس) في محاولة لصد أكبر توغل للمتشددين في لبنان منذ بدء الصراع السوري. وقال مسؤولون أمنيين إن عشرة جنود لبنانيين على الأقل قتلوا في المعارك التي اندلعت بعد أن سيطر إسلاميون مسلحون على مركز للشرطة في عرسال أمس السبت بعد اعتقال أحد قادتهم في هجوم قال قائد الجيش العماد جان قهوجي إنه كان "محضرا".
وقال قهوجي للصحفيين في بيروت "ما حصل أخطر بكثير مما يعتقد البعض لأن الموقوف (عماد أحمد) جمعة اعترف أنه كان يخطط لتنفيذ عملية واسعة على المراكز والمواقع التابعة للجيش". وتابع "هذه الهجمة الإرهابية التي حصلت بالأمس لم تكن هجمة بالصدفة أو بنت ساعتها. بل كانت محضرة سلفا وعلى ما يبدو منذ وقت طويل في انتظار التوقيت المناسب".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!