تقف تسوية سلمية تاريخية بجنوب الفلبين في مهب الريح بعدما اتهم المتمردون الإسلاميون الحكومة بالتراجع عن قانون مقترح لإقامة حكم ذاتي بالمنطقة التي مزقتها الحرب.
ويجري الجانبان محادثات عاجلة هذا الأسبوع في محاولة لتسوية عقبات غير متوقعة لما ينظر إليه على أنه نجاح كبير للرئيس الفلبيني بنينو أكينو، وفي مارس وقع الجانبان اتفاقا أنهى نحو 5 عقود من الصراع.
ومن شأن انهيار الاتفاق أن يزيد خطر العودة إلى العنف ويوجه ضربة لآمال الانتعاش الاقتصادي لجزيرة مينداناو الغنية بالموارد الطبيعية مع انتظار المستثمرين المحتملين في قطاعات مثل الزراعة والتعدين لتنفيذ اتفاق السلام الهش.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!