قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل اقترحت تمديد وقف إطلاق النار في غزة الثلاثاء، بعد شهر من النزاع.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن عدم قبول حركة حماس لمقترح التمديد.
وتقوم مصر بدور الوساطة في محادثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وخلف النزاع 1800 قتيل من الجانب الفلسطيني، أغلبهم مدنيون، بينما قتل في الجانب الإسرائيلي 67 شخصا أغلبهم عسكريون.
ومن بين المدنيين الذين قتلوا في إسرائيل رجل يحمل الجنسية التايلندية.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في تصريح لبي بي سي إن إسرائيل على استعداد لتمديد الهدنة بشروطها الحالية، إلى ما بعد يوم الجمعة.
ولكن موسى أبومرزوق عضو الوفد الفلسطيني في القاهرة، كتب على موقع تويتر: "ليس هناك اتفاق على تمديد وقف إطلاق النار".
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أول تعليق له بعد بداية الهدنة، حماس مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين، متهما إياها باستخدامهم دروعا بشرية.
ويتشكل الوفد الفلسطيني في محادثات القاهرة من مفاوضين من حماس والجهاد الإسلامي، والسلطة الفلسطينية.
ويطالب الفلسطينيون أساسا بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وفتح المعابر والحدود.
كما يطالبون بتمويل دولي لإعادة إعمار غزة.
ولم يفصح عن أسماء أعضاء الوفد الإسرائيلي.
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت سابق، إسرائيل لقصفها منشآت أممية، قائلا إن الملاجئ الأممية لابد أن تكون مناطق آمنة.
وقال بان كي مون: "إن إسرائيل أخطرت بإحداثايات المنشآت الأممية 33 مرة، في المرة الأخيرة، ومع ذلك تم قصفها. وعليه لابد من التحقيق في الهجوم على المنشآت الأممية، وغيرها من الانتهاكات".
وقال مراسل بي بي سي في القدس، وير ديفيز، إن إسرائيل تعرضت لانتقادات دولية واسعة على قصفها غزة مدة شهر كامل".
وقال وزير الصحة في غزة إن 1867 شخصا قتلوا، وقالت الأمم المتحدة إن 1300 من القتلى مدنيون، وأكثر من 400 منهم أطفال.
وقال مراسل بي بي سي في غزة إن الآلاف من الفلسطينين النازحين في غزة شرعوا في العودة إلى منازلهم، ولكنهم لم يجدوا شيئا.
وتنظم النرويج مؤتمرا للمانحين من أجل إعادة إعمار غزة.
وكانت إسرائيل بدأت هجماتها على غزة يوم 8 يوليو / تموز بدعوى توقيف إطلاق الصواريخ من غزة.
وفي 17 يوليو / تموز بدأت عمليات تدمير أنفاق يستخدمها الفلسطينيون للتسلل إلى إسرائيل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!