عقد الأعضاء السابقون بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا جلسة، تعتبر بمثابة تحد للمجلس التشريعي المنتخب حديثا.
وجرت فعاليات الاجتماع في العاصمة طرابلس، حيث سيطر مسلحون إسلاميون على المطار الدولي.
وخلال الجلسة، انتخب البرلمان السابق، الذي يسيطر عليه إسلاميون، عمر الحاسي رئيسا لما أطلقوا عليه "حكومة إنقاذ وطني".
ويتخذ البرلمان الليبي المنتخب حديثا مقره في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، للابتعاد عن العنف في المدن الليبية الرئيسية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، اندلعت احتجاجات بعدما رفض المؤتمر الوطني العام حل نفسه بعد انتهاء الدورة البرلمانية.
وحينها، قال أعضاء المؤتمر إنهم بحاجة إلى تمديد الدورة البرلمانية بهدف إتاحة المزيد من الوقت أمام لجنة خاصة لصياغة دستور جديد.
وفي مايو/ ايار، شن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حملة مسلحة ضد مليشيات إسلامية، وسعى للسيطرة على مقر البرلمان.
واستقال رئيس الوزراء آنذاك، أحمد معيتيق، في يونيو/ حزيران. وفي الشهر نفسه، جرت انتخابات برلمانية، انبثق عنها البرلمان الحالي في مدينة طبرق.
ومنذ ذلك الحين، يرفض أعضاء البرلمان السابق الاعتراف بالبرلمان الجديد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!