هولاند يطالب بدعم دولي لليبيا
طلب الرئيس الفرنسي هولاند، الخميس، من الأمم المتحدة تقديم "دعم استثنائي" لليبيا، التي تغرق في الفوضى منذ إطاحة نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقال هولاند، في خطابه السنوي للدبلوماسيين الفرنسيين، "قلقي الرئيسي اليوم هو ليبيا... إذا لم نفعل شيئا دوليا فسينتشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة بأسرها."
وأضاف "من المهم أن يشكل البرلمان الشرعي الذي انتخبه الشعب في يونيو الماضي حكومة ممثلة لجميع الأطياف قادرة على إعادة إطلاق عملية المصالحة الوطنية ونزع سلاح الميليشيات، وإلا ستكون الفوضى".
من جهة أخرى أعلن هولاند أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس "شريكا في مكافحة الإرهاب" في سوريا والعراق، حيث يسيطر مسلحو "تنظيم الدولة الإسلامية" على مناطق شاسعة في الدولتين.
وقال هولاند: "من الضروري تشكيل تحالف واسع، لكن لتكن الأمور واضحة: الأسد لا يمكن أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين".
وفي الشأن العراقي، قال الرئيس الفرنسي إنه سيزيد الدعم للحفاظ على وحدة العراق، مطالبا بتسليح قوات المعارضة التي تقاتل الدولة الإسلامية "إذا كان المجتمع الدولي يسعى لإلحاق الهزيمة بالتنظيم".
وأعلنت قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة مساندتها للعراق عسكريا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شمالا، وساهمت ضربات جوية أميركية في كبح تقدم التنظيم في عدة مدن.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!