صورة من جوازات السفر التي كانت بحوزة الإيرانيين
ابعت الصحف العبرية، اليوم السبت، العديد من القضايا الداخلية والخارجية أهمها الإطاحة بوزير الداخلية جدعون ساعر، والقبض على إيرانيين يحملان جوازات سفر إسرائيلية.
إيرانيون إسرائيليون
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات الأمن الكينية ألقت القبض على إيرانيين اثنين يحملان جوازات سفر إسرائيلية، وأضافت إن هذه المرة ليست الأولى التي يتم فيها القبض على إيرانيين بالخارج وبحوزتهم جوازات سفر إسرائيلية، حيث تلقى هذه الجوازات رواجا بسبب حرية الحركة النسبية التي تتاح لحامليها في الخارج.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجديد هذه المرة أن الإيرانيين لم يستخدما هذه الجوازات الإسرائيلية للاستفادة بها في حرية التنقل بالخارج، بل للمجيء إلى إسرائيل، فقد خططا للسفر إلى بلجيكا ومنها إلى تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه لم يعرف حتى اللحظة الراهنة الدافع وراء رغبة الإيرانيين في السفر لإسرائيل، وهل الأمر يتعلق بعملية تجسس، أو القيام بعمليات تفجيرية داخل إسرائيل، أم أنهم شباب يريدون فتح صفحة جديدة من حياتهم داخل إسرائيل.
ثلاثي الليكود
نشرت صحيفة "معاريف" مقالا للكاتب الإسرائيلي، شالوم يروشاليمي، قال فيه إن جدعون ساعر، وزير الداخلية الإسرائيلي المستقيل، كان حبيبا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغاليا عليه، وكان من القيادات المحبوبة في حزب الليكود، وفجأة أصبح قعيد البيت ومحبط حزين، وهكذا يتضح أن ثلاثة أشخاص يقودون حزب الليكود، يقومون برمي كافة القيادات الأخرى على الجانب.
وأشار الكاتب الإسرائيلي في مقاله إلى أن الثلاثة المسؤولين عن الإطاحة بوزير الداخلية هم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ووزير النقل يسرائيل كيتس.
وراء الستار
تطرقت صحيفة "معاريف" إلى الحملة المناهضة للاستيطان في إسرائيل والتي تحمل عنوان "أين الأموال؟"، وقالت الصحيفة إن موجة الكتابات الاقتصادية المناهضة للاستيطان ليست صدفة، بل عملية مخططة هدفها إعادة بناء نجاح حركة الاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل، لكن هذه المرة عبر المسار السياسي، ويقف وراء هذه العملية مسؤولون كبار ينتمون لتيار اليسار الراديكالي، وصندوق إسرائيل الجديد.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!