كشف تقرير لمنظمة «هيومان رايتس واتش» وتحقيق آخر نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن القوات الحكومية الأوكرانية استخدمت القنابل العنقودية المحرمة دوليا فى مناطق آهلة بالسكان فى مدينة دونيتسك معقل الانفصاليين المواليين لروسيا أوائل أكتوبر الحالى ، وذلك وفقا لأدلة ميدانية وشهادات ضحايا وسكان محليين.
وذكر تقرير هيومان رايتس واتش أنه وفقا لتحقيق استمر اسبوعا فى شرق أوكرانيا، فإن المنظمة وثقت استخداما «واسعا» للذخيرة العنقودية خلال الحرب الدائرة بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا فى مواقع حضرية وريفية.
وأضافت أنه على الرغم من أنه من غير الممكن التحديد بشكل قاطع الجانب المسئول عن الكثير من الهجمات ، فإن الأدلة تشير إلى أن القوات الحكومية الأوكرانية مسئولة عن العديد من الهجمات بالقنابل العنقودية على مدينة دونيتسك بما قد يرقى إلى ارتكاب جريمة حرب.
وأضافت أن موظفا بالصليب الأحمر الدولى لقى مصرعه فى قصف بالقنابل العنقودية على دونيتسك فى 2 أكتوبر الحالى.
وأوضحت أنه بالإضافة إلى أن المواقع المتأثرة من القصف تشير إلى أن القنابل العنقودية قادمة من ناحية الأراضى التى تسيطر عليها الحكومة جنوب غرب دونيتسك، فإن الشهود من سكان المنطقة قالوا إنهم شاهدوا الصواريخ التى تم إطلاقها جهة دونيتسك فى نفس الأوقات والأيام التى ضربت فيها المدينة بالذخيرة العنقودية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!