مصادر: ضابط سابق بحماس شارك فى العملية.. وتحليل الـ«دى إن إيه» يشير لتورط مصرى فى العقد الرابع..
كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى حادث الشيخ زويد الإرهابى «الجمعة الماضى»، والذى استشهد فيه 30 من أفراد القوات المسلحة، وألقت أجهزة الأمن القبض على 13 شخصا مشتبها فى تورطهم بارتكاب الحادث، ويجرى التحقيق معهم بمعرفة جهات سيادية.
فيما أكد مصدر أمنى رفيع المستوى إلقاء القبض على 3 إرهابيين من العناصر المتورطة فى الهجوم، بعدما كشفت التحريات تواجدهم قرب موقع العملية أثناء الانفجار، وأنهم أمدوا مرتكبى الواقعة بالمعلومات عن الكمين وكيفية الوصول إليه فى أسرع وقت.
وكشفت مصادر أمنية، لـ«الشروق»، السبت، أن الشاب منفذ العملية الإرهابية قصير القامة ونحيف وأنه كان يرتدى جلبابا أبيض، ومن المرجح أن يكون مطلوبا فى قضايا إرهابية فى سيناء.
وخضعت أشلاء الانتحارى إلى تحليل الحامض النووى فى الطب الشرعى، وتم تصوير بعض ملامح وجهه لتكوين الصورة النهائية له للتعرف على هويته، حيث يرجح أن يكون مصرى الجنسية طوله 170 سم وعمره بين 30 و40 عاما.
وأشارت المصادر إلى ضلوع مجموعة مسلحة فلسطينية لا يقل عددها عن 15 شخصا مدربين على تنفيذ الحوادث الإرهابية واستخدام قذائف آر بى جى، حيث أطلقوا القذائف صوب موقع التفجير بدقة متناهية.
وأكد المصدر أن المعلومات الأولية تكشف تورط ضابط سابق بحركة حماس.
وأضافت المصادر أن التخطيط للعملية الإرهابية وتنفيذها وبهذه الدقة المتناهية، تم برعاية جهاز مخابرات دولة خارجية وعملاء ومرتزقة متدربين ولديهم خبرة فى الإرهاب، وهذا ماكشفته أجهزة الأمن أثناء معاينة مكان الحادث وتتبع آثار سير واتجاهات الإرهابيين قبل وبعد تنفيذ الجريمة.
فى سياق متصل، كشف مصدر مطلع أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن بدأت فى وضع خطط استراتيجية وإيجاد أماكن بديلة داخل شمال سيناء لنقل المدنيين من المناطق التى يشتبه فى اختباء عناصر إرهابية بها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!