أهالي المنطقة الحدودية برفح يواصلون اخلاء منازلهم بشمال سيناء

بدأت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء، استكمال عملية اخلال منازل سكان المنطقة الحدودية برفح، وذلك تنفيذاً لقرار القوات المسلحة بتنفيذ منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة.

حيث أكد مصدر عسكري ان قوات الأمن قد شرعت منذ أمس، في تنفيذ المرحلة الأولى من الإخلاء الطوعي للمواطنين المقيمين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء لمسافة 500 م، ويتم منذ صباح اليوم استكمال عمليات الإخلاء وصرف التعويضات الي الأهالي.

وأشار المصدر إنه تم إخلاء “802 منزل” على الشريط الحدودي بمدينة رفح من السكان، مؤكدا أن 65% من المواطنين وافقوا على الإخلاء مقابل حصولهم على تعويض مادي، بينما وافق 29% من المواطنين على الإخلاء مقابل حصولهم على تعويض مادي عن المباني، بالإضافة الي الحصول على “أرض بديلة” في أرض “النباتات الطبية” في رفح، ما باقي السكان فسيتم منحهم تعويضا مادياً وإسكاناً اجتماعياً.

وأوضح المصدر أن كل أسرة ستمنح مبلغ “300 جنيه” مقابل إيجار سكن مؤقت لمدة 3 أشهر، كما تصل قيمة التعويض عن كل عمارة “1200″ جنيه للمتر المربع بالنسبة للمبنى الخرساني، و”700 “جنيه للمتر المربع لمباني الحوائط الحاملة، مضافًا لكليهما “100 جنيه” قيمة تعويضية لكل متر مربع من الأرض المقام عليها المبنى.
وأكد المصدر أن المستحقين للتعويضات هم أصحاب المنازل القائمة بعمق 500 متر، وهي 680 منزلا، مشيراً الي انه تم في وقت سابق هدم “200 منزل” بعد العثور على أنفاق بها، ومعلناً أن المنازل التي عثر بها على أنفاق “لن تمنح تعويضات”، كما أن قيمة التعويضات يتم تقديرها بحسب المنزل، وحالة البناء مع مراعاة وضع الأهالي، وأنهم “واضعي يد”، مؤكدا أن كل أسرة سيتم منحها مبلغ “900 جنية” بشكل عاجل قيمة إيجار 3 شهور، لحين انتهاء أوضاع التعويضات”.



ومن جانب آخر اعلن عدد كبير من أهالي مدينة العريش استيائهم الشديد، بسبب ارتفاع أسعار الشقق السكنية بصورة خيالية، مطالبين بفتح كل الدواوين الخاص بعائلات العريش لاستقبال أهالي مدينة رفح القادمين لإيجاد ملاذ لهم في مدينة العريش.

المصدر: البديل