منذ يومين، ووسائل الإعلام الأمريكية صاخبة بالحديث عن معلمة اعتقلوها بعد يوم من إقدامها الخميس الماضي على ارتكاب ما تهمته من الأسوأ، لأن عقوبته تزيد عن 16 سنة وراء القضبان، حيث أنها متهمة بالتحرش الجنسي بتلميذ في مدرسة حكومية تعمل فيها منذ أسبوع في بلدة «وين» الصغيرة في مقاطعة «باسيك» بولاية نيوجيرسي، المطلة على الأطلسي في أقصى الشمال الأميركي.
ليندا حردان، عمرها 21 سنة فقط، وهي مسلمة، يبدو أن والدها من دولة في «بلاد الشام» وأمها أمريكية، و«استدرجت» تلميذ مدرسة Manchester Regional High School إلى وضع «اعتدت فيه جنسيا» عليه، بطريقة لم تصفها مدعي عام المقاطعة، كاميليا فالديس، في بيان بثته وأطلعت على ملخصه «العربية.نت» في مواقع للأخبار، أهمها «نورث جيرسي.كوم» الأمريكي، المفصل الخبر أكثر من سواه.
وخدش ما حدث حياء التلميذ، وهو في بداية مراهقته، فروى لعائلته ما تعرض له من تحرش محظور على الصغار والكبار، فأسرع والداه وقدما شكوى ضد المعلمة التي حققت «وحدة الضحايا الخاصة» بالمقاطعة في ما قاله التلميذ بشأنها، فاعتقلوها عند التأكد من صحة ما ادعاه، واحتجزوها وراء قضبان «سجن مقاطعة باسيك» مشروط الإفراج عنها بكفالة قيمتها 250 ألف دولار، إلى حين الانتهاء من محاكمتها عن 3 تهم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!