أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الهدف الإستراتيجى فى المرحلة الحالية هو الحفاظ على الدولة المصرية وتثبيت دعائمها فى مواجهة التحديات المختلفة، وأن هذا الأمر يتم على عدة أصعدة منها السياسى والاقتصادى والاجتماعي، مثمناً الدور الذى يقوم به مفكرو مصر ومبدعوها فى مساندة جهود الدولة فى هذا الصدد.
وأضاف أنه يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى ولو شابها بعض السلبيات التى يتم إصلاحها تدريجياً، مؤكدا أن هذا النهج هو الأصلح مقارنةً بفكرة نسف مؤسسات الدولة وإعادة بنائها من جديد، لا سيما أن الظروف الإقليمية المحيطة بنا تقدم أدلة واضحة على أهمية الإبقاء على مؤسسات الدولة.
وشدد الرئيس ـ خلال لقائه أمس مجموعة من أدباء وكُتَّاب ومفكرى مصر ـ على أن الإصلاح يتعين أن يكون تدريجياً ودون اتخاذ إجراءات عنيفة من شأنها زعزعة استقرار المجتمع، كما أشار إلى أهمية التحلى بالتفاؤل والأمل فى المستقبل مادامت مصر، قيادة وشعبا، لا تدخر جهداً لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف ثورتيها.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة ، بأن الرئيس أعرب عن توافقه فى الرؤى مع الحضور بشأن أهمية تطوير التعليم ودوره المحورى فى الارتقاء بالمواطن المصرى والمجتمع ككل، ومن ثم فإن إستراتيجية تطوير التعليم تستهدف النهوض بجميع عناصر العملية التعليمية والتى تشمل الطالب والمُعلم والمناهج الدراسية والأبنية والوسائل التعليمية، كما أكد حرص الدولة على مواصلة دورها فى إنتاج الأعمال الفنية الهادفة.
وقد شهد اللقاء عدداً من المقترحات من بينها إطلاق مشروع قومى للترجمة، يقوم بترجمة أعلام الكتب العالمية فى مختلف مجالات الفنون والعلوم، فضلاً عن إيلاء مزيد من الاهتمام بحماية الآثار المصرية والتراث، وتفعيل دور قصور الثقافة وإعادة افتتاح دور العرض السينمائى بها مرة أخرى، فضلاً عن أهمية تفعيل دور الدولة فى الإنتاج السينمائى والدراما التليفزيونية .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!