فيما يبدو أنه حادث انتقامى بسبب وحشية الشرطة الأمريكية ضد السود، قتل مسلح رجلى شرطة رميا بالرصاص فى ولاية نيويورك بعد أن نصب كمينا لهما أمس الأول ثم انتحر بعد ذلك.
وقال مفوض الشرطة وليام براتون فى مؤتمر صحفى حضره رئيس بلدية نيويورك بيل دى بلاسيو إن رجلى الشرطة قتلا دون سابق إنذار بإطلاق النار عليهما من مسافة قريبة أثناء جلوسهما فى سيارة دورية فى حى بدفورد-ستويفيسانت فى بروكلين.
وأشار براتون إلى أنه «على الرغم من أننا مازلنا نفحص التفاصيل إلا أنه من الواضح أنه اغتيال». وأضاف أن الجانى هو إسماعيل برينسلى (28 عاما)، وإنه استخدم سلاحا نصف آلى ثم لاذ بالفرار إلى محطة مترو قريبة حيث لفظ أنفاسه بعد ذلك متأثرا بإصابته بالرصاص فى رأسه بعد إطلاق النار على نفسه. وأضاف إن رجلى الشرطة القتيلين هما رافائيل راموس (40 عاما)، ووينجيان ليو(32 عاما). وليو متزوج منذ شهرين ولراموس ابن عمره 13 عاما.
وتعرضت شرطة نيويورك لضغط كبير فى الأسابيع الأخيرة بسبب تفجر الاحتجاجات عقب امتناع هيئة محلفين كبرى هذا الشهر عن توجيه اتهام لرجل شرطة تورط فى موت رجل أسود أعزل اسمه أريك جارنر خنقا أثناء محاولة القبض عليه. وهذان أول شرطيين يقتلان رميا بالرصاص فى نيويورك منذ عام 2011، ومن المتوقع أن يثير هذا الحادث موجة غضب بين رجال الشرطة ضد رئيس بلدية نيويورك الديمقراطى بيل دى بلاسيو الذى يشوب التوتر أحيانا علاقته بالشرطة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!