صورة ارشيفية
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس، غارة جوية على جنوب قطاع غزة، بعد تعرض قوات إسرائيلية لإطلاق نار من قناصة فلسطينيين على حد زعم بيان لجيش الاحتلال، أشار إلى أنه"كانت هناك غارة جوية وأخرى بنيران الدبابات".
وتأتى هذه الغارة الجوية ـ وهى الثانية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلى فى أغسطس الماضى ـ بعيد الإعلان عن مقتل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس فى المنطقة نفسها.
وكان مصدر طبى ورسمى فلسطينى قد أعلن عن استشهاد تيسير يوسف السمرى( 33 عاما)، فى إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على مواطنين فلسطينيين شرق بلدتى خزاعة والقرارة شرق خان يونس.
فى غضون، ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 10 فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن المعتقلين يشتبه بتورطهم فى «إرهاب شعبى ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية فى الضفة الغربية على حد قولهم»، وأضافت أنه تمت إحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.
وسياسيا استبعد دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولىأمس، احتمال تصويت المجلس على مشروع قرار حول فلسطين قبل نهاية العام الحالى،وقال المبعوث البريطانى لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت فى تصريحات خاصة لوكالة “تاس” الروسية إن المجلس لم يناقش بعد مشروع القرار الذى قدمه الأردن الأسبوع الماضى.
فى تلك الأثناء حذر وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، من مغبة تدهور العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى ما لم يتم التوصل الى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، ونقل راديو صوت إسرائيل عن ليبرمان قوله فى لقاء مغلق مع رجال أعمال فى جامعة تل أبيب أمس: إن السياسة التى يتبعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتى تقضى بإبقاء الوضع القائم قد فشلت، مبينا أن استمرار الجمود السياسى قد يفضى إلى فرض عقوبات اقتصادية أوروبية على إسرائيل مثل ما حدث فى الملف الروسى الأوكرانى.
من جهة أخرى، كشفت إحصائية فلسطينية أن العدد الإجمالى للأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يبلغ حاليا نحو 6500 أسير فلسطينى موزعين على نحو 18سجنا ومعتقلا.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!