رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إن مكافحة الإرهاب في البلاد ستأخذ وقتًا طويلاً، وأن القوات المسلحة لن ترضخ أمام الهجمات الإرهابية على عناصر الجيش.
وأضاف السيسي، في كلمته عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الحرب على الإرهاب مستمرة وأن الجيش بكل فئاته يسهر ليحمي البلاد ومستعدون لتقديم أرواحنا من أجل الشعب للتصدي للإرهاب الأسود الذي يهدف إلى عرقلة مسيرة التنمية.
وتقدم رئيس الجمهورية بخالص تعازيه للشعب المصري في وفاة أبنائها من القوات المسلحة والشرطة، قائلًا: "كان من الضروري أن أقطع زيارتي وحضوري لمؤتمر الاتحاد الأفريقي في أثيوبيا.. وأنا أوجه التعازي ليس فقط لأسر الشهداء، ولكن للمصريين جميعا".
وأوضح أننا أمامنا مواجهة صعبة وقوية مع الإرهاب، والجيش والشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب، ومصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم، فهناك دول تقاد اليوم بقيادات من هذا التنظيم وأن هذه الدول لا تريد لمصر الاستقرار، والمصريين في 30 يونيو و3 يوليو 2014 أخذوا قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث.
وأشار السيسي إلى أن هذه العمليات الإرهابية لن تتوقف ومستعد للموت في سبيل الوطن، ولن أستطيع التغيير إلا بمساعدة المصريين لي في مواجهة الإرهاب.
وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة: "أنا مع المصريين في جميع مطالبهم واللي المصريين هيطلبوه هنفذه، والجيش والشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب، ومصر ستنتصر في هذا الصراع، ومستعدون للجوع في سبيل بناء البلد وإعداد الأجيال القادمة".
واستطرد قائلًا: "كانوا بيقولوا لكم يا تتحكموا يا تموتوا يا نحكمكم يا نقتلكم و أنتم رفضتم.. أنا مستعد أتقتل دفاعا عن البلد دى وهقابل ربنا باللى عملته".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!