اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق
استمعت النيابة العامة، مساء الإثنين، إلى أقوال عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، بشأن المعلومات التى توافرت لجهاز المخابرات العامة عن أحداث ثورة 25 يناير وخلالها، وكذا بشان وقائع قتل المشاركين فى التظاهرات السلمية وثروات الرئيس السابق وأسرته، وقال بيان صادر من مكتب النائب العام إن استدعاء سليمان جاء فى إطار التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الوقائع المنسوبة إلى رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك وأفراد أسرته.
وأشار المتحدث الرسمى للنيابة العامة فى بيانه إلى أنه حرصا على مصلحة التحقيقات ولعدم اكتمالها حتى الآن سترجئ النيابة العامة الإعلان عن تفاصيلها لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأفادت مصادر قضائية مطلعة على التحقيقات بأن استدعاء «سليمان» للاستماع لأقواله جاء بعد أن قال الرئيس السابق فى التحقيقات إن معلومات وردت لرئاسة الجمهورية من رئيس المخابرات تفيد بأن هناك عناصر تخريبية وأخرى من جماعة الإخوان المسلمين يستعدون للانخراط وسط المتظاهرين لإحداث حالة من الانفلات الأمنى.
وأكد «سليمان» فى التحقيقات التى استمرت معه أكثر من 5 ساعات أن الجهاز تلقى معلومات عن تلك المظاهرات وأن عناصر من الإخوان يقودونها، وتم إرسال تلك المعلومات فى تقارير سرية إلى رئاسة الجمهورية.
وأفاد بأن مباحث أمن الدولة كان لديها نفس المعلومات. وسألته النيابة عن معلوماته وكيفية تعامل الرئيس السابق ووزارة الداخلية مع المتظاهرين وعما إذا كان قد عرف أن هناك أوامر صدرت منهم بقتل المتظاهرين من عدمه، فأكد أن هناك اجتماعات كانت تتم بشكل مستمر فى مقر الرئاسة بسبب المظاهرات وأنه كان يحضر بعضها ولم يسمع أن أمر الرئيس السابق بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
وقال إن الرئيس السابق أمر «العادلى» بضبط النفس وعدم الاعتداء على المتظاهرين، وعندما تطورت الأحداث طلب منه حماية المنشات العامة وأن يتركوا المتظاهرين للجيش، وأضاف «سليمان» أن هناك معلومات لا يمكن أن تذكر فى التحقيقات، وطلب عدم تدوينها لخطورتها إذا ما وصلت للرأى العام.
وبشأن «ثروات الرئيس السابق» وأسرته، لم يذكر «سليمان» أى معلومات محددة عنها، غير أنه أكد أن الرئيس السابق كان دائما ما يطلب من ابنيه عدم الاتصال بأى من الوزراء أو طلب منفعة عامة دون وجه حق.
وقرر المستشار محمود السبروت، مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير، التى اشتهرت إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، حبس الدكتور إبراهيم كامل، عضو مجلس الشعب السابق، 15 يوماًَ، وإخلاء سبيل عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة، بكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك بعد جلسة تحقيق للاستماع لأقوالهما أمام المستشار سامى زين الدين.
كان قاضى التحقيق قد استمع إلى أقوال «عائشة» فى الواقعة من قبل وأمر بإخلاء سبيلها. وخرجت وقتها وهى تبكى. وقالت «عائشة» فى التحقيقات إنها خرجت ضمن متظاهرين فى اليوم التالى للخطاب الثانى للرئيس السابق حسنى مبارك، الذى أعلن خلاله أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، واعترفت بأنها دعت عدداً من الشخصيات العامة والعاملين لتأييد الرئيس السابق، وأنها لم تدفع لأى شخص مليماً واحداً مقابل ذلك، وأنها طلبت من الذى يقتنع بخطاب الرئيس أن يخرج ويؤيده، ومن ير أن الخطاب غير كاف فله الحرية فى موقفه.
وأضافت «عائشة» فى التحقيقات أنها أجرت لقاءات فى قنوات تليفزيونية عديدة، وعبرت عن رأيها دون خوف من أحد، وقالت إنها لو كانت حرضت أياً من المسجلين خطراً للاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير لكانت اختفت من أمام التليفزيون حتى لا تظهر فى الصورة.
وقالت «عائشة» فى التحقيقات إنها لا تعرف لماذا حضرت إلى النيابة، دون أن يتهمها أحد بمستند حقيقى بأنها وراء التعدى على المتظاهرين، فردّت عليها النيابة بأن اسمها جاء فى تقرير لجنة تقصى الحقائق وأنها دعت عدداً كبيراً من العمال للاشتراك مع حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، فقالت «عائشة»: «هذا الكلام غير صحيح.. ولو هناك شخص واحد قال إننى دفعت له أموالاً أو قلت له تعد على المتظاهرين فلتحضره النيابة ويواجهنى».
ومن المقرر أن تستدعى النيابة الخميس حسين مجاور فى التحقيقات. لمشاركته الوزيرة السابقة عائشة عبدالهادى فى المظاهرة، ضمن عدد كبير من الشخصيات العامة وبعض الفنانين ولاعبى كرة القدم، بميدان مصطفى محمود فى المهندسين.
واستمعت النيابة إلى أقوال رجل الأعمال إبراهيم كامل فى التحقيقات التى جرت معه فى «موقعة الجمل». ونفى تحريضه المتظاهرين أو العمال على التعدى على المتظاهرين وقرر قاض التحقيق حبسه لمدة 15 يوماً.
كما قرر المستشار السبروت استدعاء الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، المحبوس على ذمة قضية اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع إلى جلسة اليوم «الأربعاء» واستدعاء رجل الأعمال محمد أبوالعينين، عضو مجلس الشعب السابق، ورجل الأعمال إيهاب العمدة للتحقيق معهم يوم الخميس المقبل.
وجاء قرار المستشار السبروت باستدعائهم للتحقيق فى ضوء ورود أسمائهم فى تقرير لجنة تقصى الحقائق وتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن أحداث «موقعة الجمل»، وأقوال الشهود والمصابين الذين أشاروا إلى أنهم حرضوا على ارتكاب تلك الاعتداءات.
مصرية وبحب بلدى25 أبريل, 2011
نحن نبحث عن الحرية وليس الانتقام فالرئيس الان مريض بين يد الله فالندعوا له بالرحمه والمغفرة وننسى الماضى ونتقدم للامام والله ارحم الراحمين
techno25 أبريل, 2011
أكد أن الرئيس السابق كان دائما ما يطلب من ابنيه عدم الاتصال بأى من الوزراء أو طلب منفعة عامة دون وجه حق.
ايمن23 أبريل, 2011
والله بحب الرئيس مبارك مع انى فقير وليس عندى وظيفة حكومية بس الرئيس كرمتة من كرمتنا والاخوان عايزين منا اية
د أحمد عبدالعزيز23 أبريل, 2011
أولا إن حق الديموقراطية مكفول للجميع والمفروض أن هذا من مبادئ الثورة والتى أشك بأنها من مصريين أحرار ولكنها من فعل إخوان الشيطان أقصد الاخوان المسلمون وذلك للانتقام من النظام الذى أودعهم فى السجون وليس حبا فى مصر
ثانيا من يقوم بالحساب ( القضاء ) كيف ذلك لأن القضاء هو أكبر مؤسسة استفادت من النظام السابق هل من أحد يعلم عن قاض والده كان موظفا بالدوله طبعا لا إذا عندما تكون جميع الموازين باطلة فلا يصح العدل يا دعاة العدل ارحموا الرئيس وتذكروا له بعضا من حسناته وابدأو بأنفسكم ايها القضاه ثم بعد ذلك قوموا بمحاسبة الظالم
icc23 أبريل, 2011
جزاك الله خيرا ياسيدي ياعمر سليمان الحمد لله ان في واحد مش خايف من المتظاهرين سواء عيال والا اخوان وقال الحق لدى رئيسنا مبارك غصبن عنهم
ميرنا جاد22 أبريل, 2011
مبارك انت الان فى مزبلة التاريخ لانك اشتركت عمدآ فى قتل المتظاهرين ومن قبلهم المسيحيين ..لم تراعى شعبك ولم تعمل الا لمصلحتك انت وابنائك وكأننا غنيمة لكم .. فوق العالى عالى ..تذكروا هذا ياكل الظالمين وكل المتعصبين فوق العالى عالى
mokhtar22 أبريل, 2011
كل الحاشية التى كانت حول الرئيس السابق تحاول ابعاده عن مسئولية قتل المتظاهرين على الرغم من أن كل الشعب المصرى يعرف مسئولية الرئيس تماما عن هذا الامر وها نشوفه فى طره قريبا
حسين فرح20 أبريل, 2011
المعلومات الخطيرة هى إما إن الراجل إللى ورا عمر سليمان هو من أمر بقتل المتظاهرين أو إن المتظاهرين عموا إنتحار جماعى أرحمونا شوية وكفاية كدمداراه عن مبارك وعصابته
طارق السبكى20 أبريل, 2011
كيف أصبح كل من شارك فى المظاهرة المؤيدة لمبارك متهم ومحرض على العنف اليست حرية التعبير عن الراى
ام مصريه20 أبريل, 2011
يا عالم اتقو الله معلومات ايه ال خطيرة ولا يمكن ذكرها طيب مهما كانت خطيرة اذكرها والله عيب اوى تفكرو الشعب المصرى بهذة السذاجه اناشدكم تحكمو ضميركم قبل اى شى وقبل ما تحكمو روحو شوفو الاسرالمصريه المعدمه وشوفو اطفال الشوارع وشوفو وشوفو وشوفو واخيرا دم شهدائنا فىايد كل مصرى ارجوكم لا تفرطو فى دم اولادنا وانا كلى ثقه فى المجلس الاعلى للقوات المسلحه
عادل20 أبريل, 2011
أرضاء للسعوديه الزاي يعني
وما دخل السعوديه بأمور داخليه
السعوديه لاتتدخل بأمور داخليه لاي بلد
ومن ثم الرئيس حسني رمز لبلد العروبه
حتى لو هناك اخطاء منه فأتني برئيس عربي
افضل منه
اقل شيء عمله هو ديون مصر
نتمى ان القادم يطور ويكون افضل
فتطور وازدهار مصر هو قوة للسعوديه والعرب
سيد مهدى20 أبريل, 2011
مبدايا أحب أن أقول وبملئ فمى آسف يا من كنت رئيسى... أوجه بلاغى هذا من خلال هذه الجريده الموقره الى سياده النائب العام وأنا مسؤل مسؤليه كامله عنه أمام القضاء , أولا:- لقد حدث أطلاق النيران فى السويس وقتل ثلاث شهداء فى أول يوم للثوره وعلمته كل وسائل الأعلام ولم يتكلم أى أحد فى هذا و تم كتمان الأمر بمعنى أنه كان بعلم سياده الرئيس السابق, فان كان لا يعلم فعلى الأقل كان من الأولى أن يتم التحقيق فى ذلك ولكن لم يتم أية تحقيق فيه, الثانى:- اطلاق النار الثانى والذى حدث على مرأى ومسمع من العالم كله فى ميدان التحرير والقتل العمد للمتظاهرين عن طريق القناصه ايضا لم يتم منعه أو التحقيق الفورى فيه, معنى ذلك أن سيادتكم كنت على علم ودرايه كامله بالذى كان يحدث,
الأمر الثالث والأهم والذى يغفله أو ينساه كثيرا من الناس وهو دليل أدانه واضح وبين ولا يحتاج لأى شهود :- لقد شاهد جميع المصريين الذين كانوا ينتظرون خطاب من سيادتكم وظهوركم للرأى العام فى هذه الأيام العصيبه التى كانت تمر بها البلاد فلقد ظهرت سيادتكم فى التلفزيون المصرى فى القنوات المصريه الأرضيه فى غرفه العمليات فى وزاره الدفاع ومع سيادتكم كافة القاده العسكريين وبها شاشات عرض لجميع المواقع الحيويه فى مصر لمتابعه ما كان يجرى على أرض الواقع اولا بأول, بمعنى أن سيادتكم كنت تتابع الأحداث بكاملها داخل غرفه العمليات وكنت على علم ودرايه كاملتين بكل ما يحدث فى ميدان التحرير وغيره من المحافظات بحكم موقعكم وسلطتكم الرئاسيه,لأنه ليس من الطبيعى والبديهى ياسياده الرئيس السابق أن أكون أنا المواطن البسيط والذى لا حول ولا قوه لى أننى كنت أتابع ما يحدث لحظه بلحظه على شاشات التلفزيون وفى الجرائد أول بأول ولا أنام الا ساعات قليله, وفى النهايه تجئ سيادتكم وتقول أنك لم تصدر أوامرك بضرب النار, او على الأقل تنفى علمك بما كان يحدث , ( وأعتفد أن هذه الأشرطه ماوالت موجوده لدى التلفزيون المصرى الى الآن )..
وعلى أفتراض جدلا وأقول جدلا ( وأضع تحتها مائة خط ) أن سيادتكم لم تصدر الأمر بضرب النار على المتظاهرين ...فهل أيضا ستنفى علمك بأعداد القتلى من أول يوم مع كل الوسائل والسلطات المتاحه لسيادتكم لمعرفه الحقيقه كامله...يقولون فى الأمثال اذا كان المتكلم ..... يبقى المستمع عاقل
IHKN20 أبريل, 2011
هناك محاوله لتبرأه مبارك ارضاءا للسعوديه يجرى التمهيد لها بهذا المقال ارجوكم لاتجعلوا احد اقرب اليكم من دم ابناء مصر لان ها خيانه عظمى وكفايه لف ودوران احسن لكم والا ستحترقون بكذبكم
احمد20 أبريل, 2011
اقسم بالله احنا المصريين كنا ومازالنا بنضرب على قفنا والله المحكمات دى صوريةاية شغل التعريص الجماعة فى سجن واحد كلهم ليه والحرس الخاص واقف برة السجن بالعكس دا مكان امن للجميع فوقو بقا فيه ديل لسة موجود ودراع الريس هو الى يدير البلد هو الاخ طنطاوى يعنى مبارك هو الى بيحكم مصر للان