أعلنت إثيوبيا رفضها للمطلب المصري بشأن الحصول علي البيانات والمعلومات الخاصة بالسد الاثيوبي الجديد علي النيل الازرق المسمي بـ«الالفية العظيم» لمعرفة مدي اضراره بحصة مصر التاريخية من مياه النيل والتي تحددها اتفاقيتا 1959 و1929 .
وصرح وزير الخارجية الاثيوبي هيلامريام رسالني بأن بلاده لن تمنح مصر فرصة لفحص السد ما لم توقع علي الاتفاقية الجديدة وتتخلي عن التمسك بالاتفاقيات التي أبرمت في عهد الاستعمار مؤكدا أن اتفاقية عنتيبي الجديدة التي وقعتها 6 من دول منابع النيل وترفضها مصر والسودان تمنح هذا الخيار «الفحصي» لكل الدول.
وأوضح وزير الخارجية الاثيوبي أن بلاده مستعدة للتفاوض مع مصر بشأن مخاوفها من السد ولكن مسألة الفحص تمس سيادة الدولة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
مشكلة مياه حوض النيل من اتفاقية 1959 الى اتفاقية عنتيبى
,أثيوبيا تعلق التوقيع على اتفاقية
, ,اخر الاخبار عن مشكلة مصر اثيوبيا
,اخبار عن الكهرباء فى مصر 24 4 2011
, , ,
محمد طه24 أبريل, 2011
هذا السد ظهر لنا فجأة بعدان اتجه النظام السابق الى امريكا ودول الخليج واعطى ظهره الى دول افريقياالتى ننتمى ايها لعدم وجود مصالح شخصيه لهم هناك-واعطى فرصة لاسرائيل ان تغزو هذه الدول بفكرها الصهيونى وان تعمل معها مصالح مشتركه وليس هناك حل لهذا السد(فى رأيى المتواضع)الا التدخل العسكرى الذى كان سيتبعه الرئيس السابق السادات(رحمه الله)
w24 أبريل, 2011
85% من ماء النهر من أثيوبيا ولوتفاوضنا100سنة لن ترجع أثيوبياعن نواياهاخاصة فى ظل الوضع الحالى فى مصر وهى فرصة ثمينةلأى طرف كان لتنفيذخططه وفرض أمر واقع وبالطبع ستقل حصتنا من المياه وذلك متوقع خلال 5سنوات(طبقالمصادرالأخبار المختلفة)والسؤال:هل سنعلن الحرب على أثيوبيا.الاجابة هى لا لأننا
1-لسنادولة معتدية.
2-من سنواجه اسرائيل/أمريكاودول أخرى ذات مصالح الله أعلم بهاأى انهاحرب غير محسوبة ولن تكون محسومة لأنها لن تنتهى بسيطرتنا على منابع النيل.
الحل:-
يكمن فى المبدأ(لن نرضخ لأى املاآت ولن تنخفض رايتناأبدا)
1- لا توقيع على الاتفاقية والتمسك بالاتفاقيات القديمة الموقعة(على السياسيين التفاهم المباشر مع الاثيوبيين وعلى التوازى نقل القضية للمحافل الدولية)ولا نقلل من شأن الاتفاقيات القديمة ونقول أنها بلا فائدة والا فلماذا يضعونها شرطاللتنازل عنه للاطلاع على ملفات السد.
2- لديناولله الحمدسواحل كبيرة على البحرين ومياه جوفيةوأخيرا مياه النيل. فيماذا نستخدم المياه:فى الشرب والزراعة والصرف الصحى والاحتياجات اليومية(غسيل-استحمام،....) .
هل نستطيع أن نطور تقنيات ونبدأ من حيث انتهى الآخرون فى تقنيات تحلية مياه البحربمعنى أقل قدر من الطاقة لتحلية أكبر كمية من المياه(المعين الذى لا ينضب)ونتوسع فى استنباط محاصيل يتم ريها بمياه قليلة وبها نسبة ملوحة معينةبمياه محلاة جزئيامعتمدين فى التحليةعلى مصادر الطاقة المتجددة(الطاقة الشمسية ومأأكثرهافى مصر) والغاز الطبيعى (للمناطق القريبةمن حقول استخراجه).
التوسع فى انشاءالمدن على السواحل فتكون قريبة من محطات التحليةفتكون التحلية الكلية للشرب والجزئية للرى والصرف الصحى وخلافه فنتخيل الاسكندرية ومطروح والغردقة والسويس ،....على هذا فكم سنوفر من المياه.
أخيرا، لينظر كل منالحمام ومطبخ بيته وكذا فى عمله يقوم باصلاح الحنفيات المسربة للمياه وهذا أضعف الايمان .
أرجو أن أكون ما طرحته واضحا،لابد لكل مصرى أن يفكر ويذهب بخياله، فان مصر لن تنهض الا بنا،ان المحافظة على حرية قرارنا وارادتنا تستحق أن نبذل فى سبيلها الغالى والرخيص.
تحـيامصـر